سياسيون :" نزول الاخوان التحرير "كلام فارغ" ودعوة للعنف.. وإسلاميون "الميدان ليس ملكا لأحد"


حمدين صباحى: لن نغادر الميدان والرئيس من يتحمل مسؤلية إراقة الدماء

نبيل ذكى: لن يخضع المتظاهرين لأى أرهاب أو تخويف من الإخوان

باسم كامل: دعوة الإخوان لتظاهر فى الميدان جريمة وكلام فارغ

حسام مؤنس : تظاهرات الإخوان فى التحرير تمثل عدم تقدير للموقف ونحملهم مسئولية أى اعتداءات

المتحدث بأسم مصر القوية: نزول الإخوان التحرير بمثابة معركة جديدة كموقعة الجمل

أثارت قرارات جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات الإسلامية تنظيم مليونية السبت المقبل بميدان التحرير، لتأييد قرارات الرئيس مرسى الذى أصدارها ، وطالبت القوى الوطنية بالمشاركة في مليونية نصرة الشريعة، ودعما للشرعية فى التحرير، فى الوقت الذى أعلنت فيه القوى المدنية استمرار اعتصامها فى التحرير لحين تنفيذ مطالبها بإلغاء الإعلان الدستور.

حيث أشارت القوى المدنية الوطنية المعتصمة فى التحرير إعتراضا على الإعلان الدستورى ، أن ذلك يمثل خطورة على المجتمع من حدوث اعتداءات وإراقة لدماء، محملين الإخوان والنظام مسئولية أى حدوث اشتباكات أو تعديات على المعتصمين ، مؤكدين أنهم أعلنوا مرارا اعتصامها المفتوح بالميدان لحين اسقاط الإعلان الدستوري الاستبدادي، وانهم لن يتركوا الميدان تحت أي ظرف ندافع عنه بأرواحنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات .

حيث أشار نبيل ذكى، نائب رئيس حزب التجمع ، لبوابة الفجر، أن إعلان الإخوان التظاهر السبت فى التحرير وهو مكان المعتصمين المعترضين على الإعلان يسبب مشاكل كثيرة، وهذا سعى منهم لإراقة الدماء وتفجير الموقف لأن المعتصمين فى التحرير لن يتراجعوا عن موقفهم وسوف يواجهوا أى اعتداء بشجاعة مهما كانت النتائج وهناك جماهير لحمايتهم والدفاع عنهم فلو الإخوان يريدوا الصدام الدموى فليذهبوا التحرير.

مؤكدا أنه من الحكمة التراجع عن القرار فلن يخضع المتظاهرين لأى أرهاب أو عمليات تخويف أو ترويع ، مشيرا أن الإخوان سوف يتراجعوا عن ذلك حماية لهم أولا.

كما صرح باسم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديقراطى، أن دعوة الإخوان لتظاهر فى الميدان جريمة كلام فارغ لا يمثل شىء سوى رغبة فى الإصطدام وإراقة الدماء، فمن حقهم النزول والتعبير وليس الميدان ملكا لنا فقد ولكن دعوتهم لذلك تمثل دعوة للعنف.

وأضاف كامل، لبوابة الفجر أن على الرئيس والمرشد والإخوان تحمل مسؤلية أى دماء، مهما كانت سلمية، متسائلا كيف يكون هناك متظاهرين ضد بعض فى مكان واحد .


كما صرح محمد المهندس، المتحدث بأسم مصر القوية،لبوابة الفجر، أن نزول الإخوان التحرير بمثابة معركة جديدة كموقعة الجمل، موضحا أن الوضع العام مستحيل أن يحدث بلا عنف وأنهم من يتحملوا مسئولية أى خسائر.

كما أشار أن لن يتحمل مسئوليتها سوى الرئيس مرسي وجماعته الذين فقدوا ابسط قواعد المسئولية السياسية بدعوتهم لمؤيدي الرئيس وأعضاء جماعته للتظاهر بميدان التحرير ، فى الوقت التى أعلنت فيه القوى الثورية مرارا اعتصامها المفتوح بالميدان لحين اسقاط الإعلان الدستوري الاستبدادي .

ومن جانبه عبر حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى عن اندهاشه من التظاهر فى ميدان التحرير على اعتبار أن الجماعة اعتذرت عن التظاهر، ثم تراجعت وأعلنت عن التظاهر بميدان التحرير، قائلا : اشمعنى الميدان دى الوقت بعد ما الشعب نزل وقال كلمته فى حكم الإخوان والإعلان الديكتاتورى الذى صدر

كما حمل الرئيس محمد مرسى مسئولية الدماء التى يمكن أن تسيل أذا اقتحم المتظاهرون المنتمون للإخوان المسلمين ميدان التحرير يوم السبت القادم

مؤكدا : لن نغادر الميدان و ان حاول أحد اخراجنا عنوة سيتحمل هو المسئولية ، المعتصمين سيبيتون بكثافة فى الميدان يوم الجمعة، وسيدافعون عن أنفسهم إذا استدعى الأمر كذلك لأننا أعلنا أننا معتصمون فى الميدان حتى تحقيق مطالبنا، وعلى رأسها إسقاط الإعلان الدستورى.

ومن جانبه أوضح أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 ابريل، أنه من حق الإخوان النزول والتعبير عن أرائهم ولكن وجودهم فى التحرير يمثل خطر كبير فى ظل تواجد المعتصمين المعترضين عليهم، ونضع بذلك البنزين جانب النار فهو يتحملوا مسؤلية او اعتداءات .

كما صرح حسام مؤنس، المتحدث بأسم التيار الشعبى، بأن إعلان التيارات الإسلامية التظاهر السبت القادم فى التحرير ذلك يمثل عدم تقدير للأمورمن الإخوان، فالدعوة لتظاهر فى مكان فى معتصمين معترضين يمثل خطورة، مؤكدا أن النظام الحالى والتيارات الإسلامية تتحمل مسئولية أى اعتداء على المتظاهرين التحرير.

وأضاف أن على وزارة الداخلية القيام بدورها فى حماية المتظاهرين، كما أقترح لحل الأزمة الحالية بأن يقوم الرئيس البدء بإلغاء الإعلان الدستورى وعمل حوار جاد حقيقى وليس حوار شكلى كما حدث من قبل ولم ينتج عنه شيئا سوى إعلان لا دستورى مستبد غير معبر .