جامعة طيبة عن عدم قبول "طالبة الـ99%": حاولنا مساعدتها بإشعار
أوضحت جامعة طيبة، إشارة إلى ما يتم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وبعض الصحف الإلكترونية حيال المواطنة علياء دخيل الله المحمادي التي لم يتم قبولها في الجامعة؛ على الرغم من حصولها على نسبة 99.99% في الثانوية العامة، ونسبة موزونة بلغت (86)، أن نظام "مقبول"، الذي تعمل عليه الجامعات ينظر للنسبة الموزونة الثلاثية، ولا يُنظر لنسبة شهادة الثانوية العامة فقط.
وبيّنت: "عليه فقد تَقَدّمت الطالبة عبر نظام الترشيح الإلكتروني على فرع الجامعة بالمدينة المنورة بتاريخ 23 شعبان 1437هـ، واستكملت جميع خطوات التسجيل، وأدخلت الرغبات الأكاديمية؛ لكنها غيّرت الترشيح لاحقاً إلى فرع الجامعة بينبع بتاريخ 29 شعبان 1437هـ، ولم تدخل الرغبات الخاصة بها مرة أخرى لاختيار البرنامج الأكاديمي".
وتابعت: "كما لم تؤكد رغبتها بالقبول إلكترونياً، وهو ما تَسَبّب في عدم قبولها في فرع الجامعة بينبع، ثم أرسلت طلباً إلكترونياً تُبدي فيه رغبتها في العودة مرة أخرى للترشح على كليات الجامعة في المدينة، وأبلغتها الجامعة بعدم وجود مقاعد شاغرة، وقد راجع ولي أمرها الجامعة بعد إغلاق القبول، وطلب تسجيل الطالبة في السنة التحضيرية بالجامعة بالمدينة، وتم إشعاره أن آخر نسبة تم قبولها هي 87%".
وبيّنت: "حاولت الجامعة مساعدة الطالبة من خلال إشعار ولي أمرها؛ أنه في حال وجود مقاعد شاغرة، أو نزول في النسبة فإن الجامعة ستقبلها فوراً، كما تؤكد الجامعة أنها لم تتلقَّ أي إشعار أو أوراق رسمية مرفقة حول حالة الطالبة الاجتماعية لكي تقوم الجامعة بدورها في هذا السياق".
وإدارة الجامعة، ممثلة في المدير الدكتور عبدالعزيز السراني، تؤكد رغبتها في مساعدة الطالبة والوقوف إلى جوارها أسوة بأصحاب الظروف الخاصة الذين قَبِلتهم الجامعة في وقت سابق، دون النظر إلى جملة الأخطاء التي وقعت فيها الطالبة أثناء فترة القبول والتسجيل؛ لحرص الجامعة على تسهيل الإجراءات لذوي الظروف.
وتنوّه الجامعة بأنها أتاحت القبول وسهّلت الإجراءات لأصحاب الظروف الخاصة، وقَبِلت أكثر من 400 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى الفشل الكلوي وأبناء شهداء الواجب، والأيتام، والجامعة، وهي إذ تصرح بذلك؛ تؤكد أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من الجامعة قبل النشر الإعلامي، وتفتح أبوابها للراغبين في الحصول على المعلومات؛ سواء من قبل الجهات ذات العلاقة أو وسائل الإعلام.