الإعلان عن الجيل الثانى الجديد لـ "بورش باناميرا تيربو 2017"

سيارات

بورش باناميرا تيربو
بورش باناميرا تيربو 2017 - أرشيفية


سيارة السيدان الرياضية الشهيرة “بورش باناميرا” اطلقت للمرة الأولى عام 2009، وحققت مبيعات مهمة جدا في فئتها مما جعل هذا الطراز رقما صعبا في هذه الفئة الصعبة من السيارات الرياضية المترفة. واليوم بورش باناميرا تصل الى جيلها الثاني الجديد الذي أطلق في برلين والذي سيصل الى الاسواق في وقت لاحق. هذا الجيل سيصل حاملا الكثير من التحسينات والترقيات على صعيد التصميم والأداء والتكنولوجيا المستعملة على متنها. وستتوفر بورش باناميرا توربو أيضا بفئة قاعدة العجلات الطويلة تحت اسم اكزيكوتيف.

تم اطلاق الطراز السوبر رياضي من هذه السيارة بالتزامن مع اطلاق النسخة العادية، بالطبع نحن نتكلم عن طراز باناميرا توربو، الذي أصبح أكثر قوة من الطراز الحالي وأفضل ب 16 في المئة من حيث الكفاءة في استهلاك الوقود.

من ناحية التصميم الخارجي يبدو مظهر باناميرا توربو الجديد أكثر تناغما مع الجيل الجديد من 911 (991) بالاضافة الى تشابه بين خلفية هذه السيارة وخلفية سيارة السيدان الاختبارية الأخيرة من بورش اي سيارة “ميشين اي” خاصة بالمصابيح الطولية الرفيعة.

وساهم في اعطاء الطابع والنظرة الرياضية لهذه السيارة تصميم خط سقف السيارة الذي يؤكد انتمائها الى فئة سيارات السيدان كوبيه، كما إعادت بورش تصميم النوافذ الجانبية وناشر الهواء الخلفي الذي أصبح اكثر بروزا خاصة مع مخارج العوادم الرباعية.

ميكانيكيا محرك باناميرا توربو يأتي مؤلفا من 8 اسطوانات بشكلV وبسعة 4.0 ليتر مدعوما بالتوربو المزدوج، تصل قوة هذا المحرك الى 550 حصان بين 5,750 و 6,000 دورة في الدقيقة و770 نيوتن متر من عزم الدوران بين 1,960 و 4,500 دورة في الدقيقة. تنتقل القوة الى العجلات عبر علبة تروس “بي دي كاي” مؤلفة من 8 سرعات سريعة التعشيق.

التسارع من 0 الى 100 كلم بالساعة يتم في خلال 3.8 ثواني أو 3.6 ثواني مع حزمة كرونو، أما السرعة القصوى فتصل الى 306 كلم بالساعة. وقد تم استخراج المزيد من الثبات في الأداء والتحكم الأفضل بفضل نظام التعليق الهوائي الجديد المثلث، ونظام 4 دي للتحكم بالهيكل والشاسيه وتوجيه المحور الخلفي.

في الداخل نجد مقصورة فاخرة بكل معنى الكلمة مع تصميم جديد كليا و أكثر أناقة وتطورا مع شاشات ليد خاصة ونظام المعلومات والترفيه من بورش الذي يعمل أيضا على التحكم بالاتصالات، بالاضافة الى نظام بورش كونيكيت المتوفر قياسيا والذي يتيح للمستخدم الوصول إلى الخدمات الرقمية وغيرها من التطبيقات على شبكة الإنترنت.