نصائح للعناية بنظر طفلك.. تعرفي عليها
ينصح الخبراء بالبدء بإجراء اختبارات الرؤية للأولاد منذ الحضانة، إذ إن طالباً من كل أربعة يعاني من مشاكل في النظر منذ سنوات الدراسة الأولى.
متى يجب للقلق أن يبدأ حيال مشاكل الرؤية لدى الصغار؟
في حال غياب حالات اضطراب النظر في العائلة، يمكن للأهل الانتظار حتى سنة الصغير الثالثة لإجراء أول فحص للنظر. أما في حال وجود حالات عائلية، وتحديداً أحد الإخوة الأكبر سناً، فيُفضّل البدء باختبارات النظر منذ السنة الأولى وتحديد زيارات اختبار أخرى تباعاً.
ما هي المؤشرات التي يجب أن ينتبه إليها الأهل والتي قد تدل على اضطراب في الرؤية؟
أولاً، يجب على الأهل أن يعوا إن كان أولادهم يعانون من خطب ما في الرؤية أو يرون الاشياء بشكل ضبابي. يجب على الأهل أن يكونوا شديدي التنبه لما قد يظهر على أولادهم، إذ قد يشعر الصغار بوخز في العين، أو سيلان الدمع، احمرار العينين، وغيرها من المؤشرات. يمكن أن تظهر مشاكل النظر إذا لاحظ الأهل أن صغيرهم ينظر دائماً في الاتجاه نفسه. كما يمكن لمشاكل النظر أن تنعكس على سلوك الأولاد، فإما أن يكونوا شديدي التعقل أو شديدي الحركة.
الأولاد الأكبر سناً؟
في حوالى 5-6 سنوات، تظهر الاضطرابات في الرؤية بشكل مختلف، إذ على الأطفال أن يقرّبوا وجوههم ممّا ينظرون إليه وخاصة إن كان يقرّب عينيه كثيراً من الكتاب الذي يدرس فيه. كما يمكن ملاحظة الخلل في النظر في حال تكرار أخطاء النسخ عن اللوح في الصف.
هل يمكن للتأخر في تشخيص الخلل أن ينتج ارتدادات على رؤية الأطفال؟
العلاج قبل سن الست سنوات مهم وضروري جداً لضمان سلامة ونجاعة الحلول في ما يتعلق بمشاكل النظر لأن نموّ هذه الحاسّة يتوقف عند الأطفال حينها. ولكن التأخر إلى ما بعد السنوات الست يمكن أن يتحول إلى مشكلة مزمنة في النظر. من هنا، تكمن أهمّية البدء بالفحوص اللازمة قبل سنّ المدرسة.
هل تشكل المبالغة في استخدام الأجهزة اللوحية مشكلة بالنسبة للنظر عند الأطفال؟
يمكن لأي نشاط يمارسه الصغير عن مسافة قريبة كمطالعة الكتب والكتابة والرسم والتلوين وحتى استخدام الأجهزة اللوحية أن يتعب نظره. لهذا السبب، يفضّل أن يمارس الصغار بعض الأنشطة التي تسليهم وتريح نظرهم من وقت إلى آخر كاللعب في الخارج و بالطابة مثلاً.
