أبرزهم "القرضاوي" والإخوان.. هؤلاء فضحوا أنفسهم وأعلنوا تحريضهم ضد الدولة في 11/11
لم تقتصر دعوات الفوضى في 11/11 على صفحات جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي فحسب بل امتدت لتطال شخصيات أخرى من المحسوبين على الجماعة ومن المدافعين عنها دون تفكير بمخططاتهم ومؤامراتهم.
وتأتي الدعوة للتظاهرات غداً الجمعة تحت زعم أنها ثورة للغلابة في محاولة لتصدير أن من سيخرج من عامة الشعب وليس المحسوبين على الإخوان.
وفي السطور التالية نرصد أبرز المحرضين على التظاهر في 11/11.
القرضاوي
دعا الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للخروج للتظاهر غدًا الجمعة.
وادعي القرضاوي، في تدوينة له عبر "فيس بوك"، أن دعوة الخروج "رسالة من الإسلام تقول للضعفاء شدوا سواعدكم"، واصفًا المصريين بـ"الأذلاء النائمين المستعبدين".
جماعة الإخوان تدعو صراحة للنزول
ودعت جماعة الإخوان، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس، أنصارها إلى التظاهر فيما أسمته "ثورة الغلابة"، احتجاجًا على قرارات اتخذتها حكومة شريف إسماعيل مؤخرًا ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية تعمل على تطبيقها.
وزعمت الجماعة أن مشاركتها في المظاهرات يأتي من سعيها للتحرك في أي حراك يرفع مطالب هذا الشعب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
وادعت الجماعة انحيازها للمطالب الشعبية الرافضة للقرارات الاقتصادية، التي قالت إنها تؤثر بالسلب على أغلب الشعب المصري.
وواصلت الجماعة ادعاءاتها قائلة: "وتعلن الجماعة أنها ليست جزءا من أي سيناريو يحاك بعيدا عن الثورة وأهدافها ومطالب الشعب المصري، وأن مشاركة الجماعة في هذه الدعوة الثورية هي جزء من التوجه الثوري الذي أعلنته الجماعة منذ ثورة يناير في 2011، وتطوير أفق العمل الثوري، والمستمر على مدى ثلاث سنوات وحتى الآن، كجزء من الشعب المصري لا نتقدم عنه ولا نتأخر عنه".
4 طلاب بجامعة حلوان
وقررت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، حبس 4 طلاب من جامعة حلوان، على خلفية اتهامهم بالتحريض على التظاهر غدا الجمعة ، بحبس 15 يوما علي ذمة التحقيقات، في القضية تنظيم حركة "وكستونا".
وكانت نيابة، قد أمرت خلال الأسابيع الماضية بحبس 29 متهما بتهمة تأسيس حركة"وكستونا"، للتحريض ضد النظام الحكم وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة.
وأضاف البيان "إننا نعلن وبشكل واضح انحيازنا للمطالب الشعبية الرافضة للظلم وللقرارات الاقتصادية الكارثية والتي تؤثر بشكل بالغ الضرر على غالبية الشعب المصري".
وائل قنديل
وكان الكاتب الصحفي وائل قنديل حرض على التظاهر في 11/11 قائلاً:" إنه ليس من المنطقي إنكار أهمية مظاهرات 11 نوفمبر المقبلة في مصر، في الوقت الذي يظهر أنها تجد تفاعلاً واستجابة، يثيران الخوف".
وتابع قنديل في مقال قائلاً: "أن الثورة مستمرة، سواء كانت من عند النخب المثقفة، أو من لدى جموع الغلابة. اتركوا الغلابة يقولون كلمتهم، وإذا لم تكونوا قادرين على أن تكونوا معهم، فلا تكونوا ضدهم".