غلق باب الترشيح لرئاسة وعضوية الاتحاد السعودي
انتهت الخميس، فترة تقديم أوراق المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث بادر كل من خالد المعمر وسلمان المالك وعادل عزت وعبدالعزيز العيبان ومحمد نجيب عظمة بتقديم ملفات ترشحهم لمنصب الرئيس.
وخلت اروقة الاتحاد السعودي من حضور الامير تركي بن خالد ومحمد النويصر ، خاصة بعد أن قرر النويصر عدم الترشح ، فيما تردد أن مندوبا عن الامير تركي بن خالد قدم ملف ترشحه لمنصب الرئيس، دون أن يحضر الأمير نفسه، خاصة ان اللجنة لم تعلن بعد المتقدمين للترشح.
وينتظر المرشحون يوم الأربعاء المقبل، إعلان لجنة الانتخابات، أسماء المرشحين بشكل رسمي قبل منح فترة زمنية تنتهي يوم الثلاثاء المقبل لتقديم الطعون حيث يبدأ كل مرشح حملته الانتخابية.
من جانبه، كشف الدولي السعودي السابق فؤاد انور انه تلقى دعوات من اكثر مرشح لمنصب الرئيس للانضمام إلى قائمته، موضحاً انه سيدرس برنامج كل مرشح منهم على أن يعلن الانضمام إلى القائمة التي تناسبه.
على صعيد متصل، نقلت تقارير إعلامية عن خبير قانوني متخصص في قوانين الفيفا أن انتخابات الاتحاد السعودي لكرة القدم مهددة بالطعن عليها ، بسبب إبعاد بعض الاندية اعضاء الجمعية العمومية للاتحاد عن التصويت في الانتخابات.
وقال محمد فضل الله، الخبير القانوني في لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم إن النظام الأساسي للجمعية العمومية تسبب في حرمان 20 ناديا سعوديا من التصويت لصالح مجلس الاتحاد الجديد، وتضرر بذلك 6 أندية من دوري الدرجة الأولى، و5 في دوري الدرجة الثانية و9 آخرين في الدرجة الثالثة.
وأضاف فضل الله: "هناك 47 عضوًا فقط في الجمعية العمومية والتي يحق لها انتخاب الرئيس الجديد وأعضاؤه، ولكن هذا لا يجوز إذ تم تمييز بعض الأندية السعودية واستثنائها من التصويت، على الرغم أنها أندية عاملة وتسدد اشتراكها وتقع تحت مظلة الاتحاد".