8 شائعات اعتاد ترويجها رواد "السوشيال ميديا" تزامنا مع دعوات الفوضى والتظاهر (تعرف عليهم)

تقارير وحوارات

مظاهرات - أرشيفية
مظاهرات - أرشيفية



مع تزايد هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، أصبحت هي المتحكم الأول في توجيه فكر وآراء المواطنين، من خلال الشائعات التي يطلقها رواد هذه المواقع دون أدلة أو براهين، ويتزايد موسم الشائعات مع اقتراب اندلاع أي مظاهرات، ومع اقتراب موعد  تظاهرات "ثورة الغلابة" التي دعت إليها بعض الصفحات المجهولة، وتزعمتها جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت الشائعات تسيطر كعادتها على مواقع التوصل الاجتماعي.

وترصد"الفجر" أبرز الشائعات التي تتكرر بالتزامن مع دعوات التظاهر ونشر الفوضى.


1- غلق محطة مترو السادات:
منذ أن أغلقت محطة مترو السادات خلال ثورة 25 يناير، والشائعات تلاحقها تزامنًا مع أي دعوة للتظاهر، فقبل بدء موعد اندلاع أي مظاهرات يروج رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى  قيام الحكومة بإغلاقها منعًا لتدفق المتظاهرين إلى أماكن وسط البلد وميدان التحرير، حتى قبل صدور قرار رسمي في هذا الشأن.


2- غلق ميدان التحرير:
ميدان التحرير هو رحم الثورة الذي اندلعت منه تظاهرات 25 يناير مُعلنة رفضها لواقع مسيطر على الشارع المصري في عهد الرئيس المخلوع مبارك، ونظرًا لأهمية هذا الميدان بالنسبة للثوار ومكانته في قلوب الشعب المصري، يبقى دائمًا قبلة الشائعات، فقبيل اندلاع أي مظاهرة يبدأ المهيمنين على مواقع السوشيال ميديا بترويج شائعات إغلاقه من قبل قوات الأمن لمنع تدفق المتظاهرين إليه والاحتشاد به. 


3- قطع الإنترنت:
الإنترنت من العوامل الأساسية التي ساهمت في اندلاع ثورات الربيع العربي، حيث كانت القوى السياسية تحشد من خلاله وتبث عبره مواعيد وأماكن التجمع والاحتشاد، لذا لجأ رجال الرئيس المخلوع مبارك بقطعه خلال تظاهرات 25 يناير، ومع اقتراب أي تظاهرات يبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالترويج لاتخاذ الحكومة قرارات بانقطاعه، وهو مالم يحدث مع كل مرة يتم الترويج فيها لذلك، لتخرج الجهات المعنية وتنفيه.


4- قطع شبكة المحمول:
منذ أن لجأ رجال الرئيس المخلوع مبارك بقطع شبكات المحمول خلال تظاهرات 25 يناير، بهدف السيطرة على المتظاهرين، ويبدأ الترويج لشائعات انقطاعها قبيل الدعوات لأي مظاهرات.


5- انتشار اللجان الالكترونية:
انتشر في الفترة الأخيرة مصطلح "لجنة الكترونية"  بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعني تجنيد مجموعة من الأشخاص عبر شبكات التواصل الاجتماعي لتشكيل تنظيم يعمل بشكل منهجي لنقل أخبار الشباب والقوى السياسية المعارضة، للأمن، أو قرصنة حساباتهم، ولذا فإنه مع الدعوات لأي مظاهرات، يبدأ رواد  مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لانتشار هذه اللجان وسيطرتها بقوة.


6- حظر التجوال:
حظر التجوال من القرارات التي تلجأ لها الدول حال عدم قدرتها على مواجهة خطر معين، أو فشلها في إحكام سيطرتها على أي انفلات أمني يحدث في البلاد، ومع الدعوات الخبيثة للتظاهر، يبدأ مروجي الشائعات بالترويج لاتخاذ الأمن قرار بحظر التجوال دون وجدود قرار رسمي بهذا، وهومالم يحدث على أرض الواقع ويتم نفيه أيضًا. 


7- انتشار المُخبرين:
انتشار المخبرين من أكثر الشائعات التي يتناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع دعوات التظاهر، ولعل أطرفها كانت صورة بائع الموز التي تناقلتها كل المواقع وهو يرتدي نظارة سوداء لحمايته من الشمس، زاعمين أنه مخبر ضمن الكثير من المخبرين المنتشرين في منقطة وسط البلد  تحسبًا لحدوث أي أعمال عنف أوشغب، تزامنًا مع احتفالات 25 يناير،  فيما كشف عدد من رواد "السوشيال ميديا" بعد ذلك أن الصورة قديمة وأنها ليست في وسط البلد لكن في منطقة الشيشينى بفيصل وبالفعل صاحب الصورة بائع موز حقيقي وليس مُخبرًا. 


8- القبض على النشطاء والسياسيين:
يروج رواد السوشيال ميديا لقيام قوات الأمن بحملات أمنية مكبرة لاعتقال النشطاء والسياسيين تزامنا مع دعوات التظاهر، لتقييد قدرة المتظاهرين على الحشد وهو ما ينفيه الأمن دائمًا.