مواطنون عن تظاهرات 11/11: البلد مش ناقصة خراب (تقرير)
ساعات قليلة ويأتي موعد تظاهرات 11/11 المزعومة والمعروفة إعلاميا بـ " ثورة الجياع "، وعبر المواطنين عن رفضهم الشديد لتلك الدعوات التي وصفوها بـ"المخربة"، موضحين أن الوطن يمر بأزمات حالكة وأن الوضع الحالي لا يتحمل ثورات أخرى تقوده إلى نفق مظلم.
وتجولت "الفجر" بشوارع القاهرة لرصد آراء المواطنين حول تلك الدعوات للتظاهر، وأصدائها سواء تم تنظيمها من عدمه، وعن الفئات التى ستتضرر جراء قيام مظاهرات وتأثير ذلك على" قوت يومهم".
فى البداية، يقول مصيلحي مسعد، صاحب محل أحذية بمنطقة العتبة، إن دعوات التظاهر 11/11 "هتضرب البلد فى مقتل" ، مؤكدا أنه يستنكر تلك الدعوات للتظاهر لما يتخللها من دمار شامل للبلاد، مضيفا: "أنا عن نفسى هقفل محلي الجمعة الجاية، أنا مش ناقص خراب للقمة عيشي، وأنا متأكد من أن الشرطة هتتعامل مع المظاهرات دى بحسم وصرامة لو الناس نزلت " ...
ويضيف محمد علوي، سائق ميكروباص أن المظاهرات ليست الحللتحسين أوضاع البلاد، مضيفا: "البلد دي لو قامت ثورة تالتة هنضيع كلنا، الناس اللي عايزة تتظاهر تروح تقابل الريس وتتكلم معاه هو هيسمعهم أكيد، بدل ما يوقفوا حال البلد مش ناقصة خراب "..
وتشير علوية فؤاد، ربة منزل، والتي رأت أن دعوات التظاهرات "مش فى صالح البلد" ، خاصة أن الوضع الاقتصادي الحالي متردي، مضيفة: "البلد لوحدها واقعة مش ناقصة مظاهرات تجيبها الأرض.. دول عايزين يخربوها ويقعدوا على تلها"، مطالبة قوات الأمن بالتعامل مع تلك الدعوات المخربة والتصدي لها بكل الوسائل ..
تابع حسن عطية، أحد الباعة الجائلين بباب الشعرية: "احنا أكتر ناس بنتبهدل لو قامت مظاهرات، مشيرًا إلى أن البلد حالها أصبح كرب منذ 5 سنوات بعد ثورة 25 يناير، مضيفا أنه كان يعمل موظف بإحدى شركات السياحة، والتي أفلست بعد ضرب قطاع السياحة، مضيفًا: "الباعة الجائلين مباقوش لاقيبن ياكلوا ارحمونا بقى من المظاهرات " ..