ربيعة بن بركة.. أوصلت الزي الليبي إلى العالمية
في طفولتها كثيراً ما كانت تتعلق برداء أمها المنسوج من خيوط الفضة. سحرتها ألوان الأقمشة وزركشاتها. وما زالت تحتفظ بفستانها التراثي الذي ارتدته في مناسبة "يوم الربيع"، فضلاً عن أن جدها كان يملك مصنعاً للنسج والغزل الآلي في ليبيا.
حولت مصممة الأزياء الليبية "ربيعة بن بركة" عشقها للألوان والنسيج إلى شغف بالموضة، وتحدت الظروف والمعوقات التي صادفتها خلال رحلتها، لا سيما أنها قدمت من مجتمع محافظ، لا يحبذ دخول المرأة إلى عالم الأزياء، إلا انها استطاعت أن ترسم اسمها بحروف من ذهب في أسابيع الموضة العالمية.
تحكي ربيعة أن والدها رفض فكرة دراستها لهندسة الديكور في البداية خوفاً من الاختلاط والتعامل مع الرجال في ذاك الوقت. بعدها قررت دراسة تصميم الأزياء في بريطانيا وأكلمته في إيطاليا، لرغبة عميقة منها لتعرف الناس على الزي التقليدي الليبي وإيصاله إلى العالمية.
كونت المصممة الليبية هويتها الخاصة في عالم الأزياء، وتميزت تصاميمها بالالتزام بالموروث المحلي كمصدر ملهم بإضافة لمستها الفريدة. يغلب على تصاميمها التطريز العربي الأصيل، فالأقمشة منسوجة بخيوط الذهب والفضة والحرير حتى تلك الرجالية منها.
تعرفوا أكثر على ضيفة برنامج "نساء من ذهب" التي لقبت بـ سفيرة الموضة الليبية، المصممة العالمية ربيعة بن بركة من خلال الفيديو المرفق..