الجيش الأمريكي يقر بقتل 64 مدنيا في العراق وسوريا

أقر الجيش الأمريكي بقتل 64 مدنيا وإصابة 8 في 24 غارة جوية ضد أهداف لتنظيم داعش في العراق وسوريا خلال الفترة من 20 نوفمبر 2015 حتى 10 سبتمبر 2016.

وقال الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية في بيان الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني "في كل من الحالات التي كشف النقاب عنها اليوم حدد التقييم أنه على الرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة والتزام الغارات بقوانين الصراع المسلح فقد سقط للأسف ضحايا مدنيون....الحد من الضحايا المدنيين مكون أساسي للحملة الجوية المناهضة لتنظيم الدولة الإسلامية ونطبق الدروس المستفادة للحد من احتمال سقوط ضحايا مدنيين في المستقبل".

وأضاف توماس أن 5 مدنيين قتلوا بغارة جوية في الـ20 من نوفمبر قرب دير الزور في سوريا بعدما دخلوا منطقة الهدف عقب إطلاق الطائرة أسلحتها، إضافة إلى 10 آخرين قتلوا في غارة على "منشأة إنتاج أسلحة" تابعة لداعش في الـ5 من مارس قرب الموصل في العراق.

كما رجح المتحدث الآخر باسم القيادة المركزية، جوش جاكيه، بحسب تقارير لوزارة الدفاع الأمريكية أن يكون 119 مدنيا قد قتلوا في غارات جوية أمريكية منذ 2014 بما في ذلك العدد الوارد في أحدث إعلان في حين أصيب 37، "إن أحدث كشف للضحايا لم يشمل تحقيقا في غارة جوية للتحالف في منتصف يوليو /تموز قرب منبج في سوريا والتي تقول جماعات إن عشرات المدنيين قتلوا فيها لكن التحقيق على وشك الاكتمال".

وبحسب بيانات الجيش الأمريكي، فقد شنت الولايات المتحدة 12354 غارة جوية ضد داعش حتى 2 نوفمبر/تشرين الثاني منها 6992 في العراق و5362 في سوريا، كما أظهرت البيانات أن العملية ضد داعش في العراق وسوريا كلفت 9.3 مليار دولار منذ2014.

من جهته أشار تقرير لمنظمة العفو الدولية في أكتوبر الماضي إلى أن نحو 300 مدني قتلوا في 11 غارة للتحالف في العامين الماضيين.