5 أسباب أفسدت دعوات الإخوان للفوضى في 11/11.. أبرزها توجيهات "السيسي" وخسارة "كلينتون"
زلزال داخل جماعة الإخوان بعد خسارة حليفتهم الأمريكية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئيسية، وفوز منافسها دونالد ترامب، وهو ما دفع الجماعة إلى تأجيل تظاهراتها وغلق صفحتها المسماه "ثورة الغلابة" معلقة فشلها على الملاحقات الأمنية.
وأعلنت صفحة "ثورة الغلابة" في بيانها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " عن صفحة جديدة تحت مسمى" حركة ٨/١٢ " والتى ينذر مسماها ربما بموعد جديد لتظاهرات الإخوان.
والمتابع للخبطات التي تتعرض لها جماعة الإخوان يدرك أنه ليس فوز ترامب الضربة الوحيدة لافساد دعوة الإخوان للفوضى في 11/11 ولكن هناك العديد من الأسباب نوضحها في السطور التالية.
خسارة "كلينتون"
وجاءت خسارة هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية كالصاعقة على جماعة الإخوان والتي انتباتها حالة حالة من الارتباك، ولأنصارها القلق فى الداخل والخارج.
وتعتبر كلينتون الحليفة الأمريكية للإخوان، وأبرز الداعمين لهم، والمؤيدة لمواقفهم.
الفشل
ويأتى الفشل على رأس الأسباب التي دعت لإفساد دعوة الإخوان للفوضى في 11/11، وظهر جلياً فشل جماعة الإخوان فى تأليب الشارع ضد مؤسسات الدولة كما فشلت في الحشد والتعبئة .
الوعي لمخططاتهم
كما عمل وعى الشعب المصري بكل المخططات التى تحاك للإيقاع بمصر فى الفوضى، والدخول بها إلى دائرة الصراع، والعنف الدموى، على افساد دعوة الإخوان في 11/11.
إحكام الداخلية سيطرتها
ويعمل احكام الداخلية سيطرتها داخل كل مرافق الدولة على افساد دعوة الإخوان للتظاهر وإحداث الفوضى في 11/11.
وكان آخر ضربات الداخلية للبؤر الإرهابية ضبط 5 أوكار لتصنيع المفتجرات بالقاهرة والمحافظات اليوم الأربعاء فى إطار جهود الوزارة الرامية لرصد البؤر المتطرفة وملاحقة كوادرها الإرهابية والتى تم ضبطها والإعلان عنها مؤخراً ممن يعدون ويخططون لتنفيذ عملياتهم العدائية التى تستخدم فيها مختلف أساليب التفجير وتهدف بصورة رئيسية لإيقاع أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية.
توجيهات الرئيس السيسي
كما جاء اجتماع الرئيس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، بوزير الدفاع ومديري المخابرات العامة والحربية وتوجيهاته بالضربة لجماعة الإخوان قبل إحداث الفوضى في 11/ 11.
وشدد الرئيس السيسي خلال الاجتماع على ضرورة استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
كما وجه السيسي بـ"توفير الأمن" للمواطنين، ، كما اطلع الرئيس على تقرير حول الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة فى إطار عملية حق الشهيد لتطهير سيناء من العناصر المسلحة وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
كان قد حضر الاجتماع وزير الدفاع صدقي صبحي ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة عبدالمنعم سعيد ومدير المخابرات الحربية ومدير المخابرات العامة خالد فوزي.