"التعليم" تدرس إدراج الإسعافات الأولية ضمن المناهج الدراسية
تدرس وزارة التعليم إدراج تدريبات عن الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي في مناهجها الدراسية.
تم تدارس الموقف خلال اجتماع وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي بعمداء الطب بجامعة الملك سعود. بحسب صحيفة "سبق"
وأوضح "الحارثي" عبر حسابه بـ"توتير" أنه "لأهمية الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، اجتمعنا مع عميديْ الطب وطب الطوارئ بجامعة الملك سعود لبحث إدراج تدريبات في بعض المناهج".
وتجددت مطالب كثيرة من الكتّاب والمختصين، بأهمية تضمين المناهج الدراسية مواضيعَ وبرامج عن الإسعافات الأولية؛ حيث تؤكد الدراسات أن الإسعافات الأولية فعالة في إنقاذ الحياة، وإحصائياً فإن غالبية الناس الذين يقومون بعملية الإنقاذ هم أقرب الناس إلى المصاب من عائلاتهم أو أصدقائهم أو جيرانهم، وعلى قدر سرعة بدء الإسعافات الأولية تزداد احتمالية إنقاذ الضحية.
وتساءل الدكتور وليد فتيحي: لِمَ لا يتم إدراج الإسعافات الأولية ضمن المناهج الدراسية؛ برغم أن الدورة لا تزيد على 4 ساعات فقط؛ لكنها هامة في حفظ النفس التي تُعَد من أهم المقاصد التي جاء الإسلام من أجلها؟