موقع أمريكى :هكذا قد تكون أغرب نهاية للانتخابات الأمريكية !
ساعات قليلة وتغلق اللجان الإنتخابية أبوابها بالكامل عن الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها «دونالد ترامب» مرشح الحزب الجمهوري، و«هيلاري كلينتون» مرشحة الحزب الديمقراطي.
الآن، يبدو أن «كلينتون» ما تزال تتقدم وإذا فازت، فمن المرجح أن يسيطر الديمقراطيون أيضًا على مجلس الشيوخ.
لكن «ترامب» يكتسب زخمًا جديدًا لدى غالبية المترددين ممن لم يحسموا أصواتهم، والناخبين المؤيدين للمرشح المستقل «جاري جونسون»، العضو السابق في الحزب الجمهوري الأمريكي، والعضو الحالي في الحزب الليبرالي الأمريكي.
فى تقرير نشره موقع «The Week» الأمريكي، رصد ثلاثة سيناريوهات غريبة قد تنتهي إليها أغرب انتخابات أمريكية، بحسب وصف التقرير.
1. «ترامب» يفوز في يوم الانتخابات لكنه يخسر الانتخابات
تاريخيًّا خدع التصويت المبكر الديمقراطيين ويبدو هذه السنة أنه خدعهم أكثر لأن استطلاعات الرأي تظهر تقاربًا شديدًا في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي. (على الرغم من أن التباين في نسبة إقبال الناخبين من أصل أفريقي، وارتفاع نسبة التصويت المبكر من قبل الناخبين غير المنتسبين، قد يقود التصويت المبكر إلى الاتجاه الآخر إلى حد ما).
في حين أن معظم الولايات لديها خيار التصويت المبكر، فإن هذا الخيار غير متاح في كل الولايات.
ثلاث ولايات تصوت فقط عن طريق البريد، فيما تطلب ست ولايات أخرى ذريعة للتصويت الغيابي للشخص، وهناك خمس ولايات ليس لديها التصويت المبكر: كونيتيكت، ورود آيلاند، ونيو هامبشاير، وبنسلفانيا، وميشيغان.
ستذهب ولايتا كونيتيكت، ورود آيلاند للمرشحة الديمقراطية في كل الأحوال.
«كلينتون» ربما يكون لديها اليد العليا في الثلاث ولايات الأخرى من أجل البقاء في ظل التدهور المستمر في استطلاعات الرأي. مع استمرار التقارب في استطلاعات الرأي، نتوقع أن يحرز الحزب الجمهوري دفعة قوية في تلك الولايات الثلاث الأخرى التي ليس لديها التصويت المبكر.
2- «ترامب» يفوز في المجمع الانتخابي.. ولكن يفقد التصويت الشعبي
في عام 2000، فاز «آل جور» بالتصويت الشعبي الوطني بنسبة أقل من 1%، لكنه خسر الانتخابات لأنه خسر التصويت في ولاية فلوريدا بهامش ضئيل، والتي رجحت كفة المجمع الانتخابي لمرشح الحزب الجمهوري آنذاك «جورج دبليو بوش».
على الرغم من أن الديمقراطيين وجهوا معظم غضبهم إلى المحكمة العليا لوضعها حد لطلب إعادة فرز الأصوات، فإن مثل هذه الانتخابات التي شهدت تقاربًا في النتائج، أدت إلى تبادل الاتهامات الشديدة.
لكن في انتخابات 2016، يمكن أن نرى الاختلاف على نطاق أوسع بين التصويت الشعبي والمجمع الانتخابي.
تقدمت «كلينتون» بشكل واضح في استطلاعات الرأي الوطنية في غالبية الفترة التي شهدت الحملات الانتخابية، ولكن سيطرتها على سلسلة من الولايات المتأرجحة في أوهايو وأيوا ونيفادا وفلوريدا، كان أكثر غموضًا بكثير.
3- التصويت الإستراتيجي للديمقراطيين في ولاية يوتا سيلقي بنتيجة الانتخابات في يد مجلس النواب
هذا هو أغرب سيناريو للجميع، ولكنه بعيد عن المستحيل.
في استطلاعات الرأي، بدت «كلينتون» قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الأغلبية في ولاية يوتا؛ لأن مناهضي «ترامب» المورمون الجمهوريين يدعمون «إيفان مكمولين» المستقل.
السباق ما يزال وثيقًا جدًّا، بحيث لا يمكن اعتباره آمنًا لـ«ترامب»، ولكن يبدو أقل احتمالًا أن تصل «كلينتون» إلى القمة. في الواقع، هي تفسد الآن مسابقة بين «ترامب» و«مكمولين».
هل سيختار مجلس النواب الجمهوري «ترامب»، حتى لو فشل في تحقيق الأغلبية سواء في التصويت الشعبي أو المجمع الانتخابي؟
من المحتمل أن يحدث ذلك ، بعد كل التكتلات والتهديدات الواضحة من كل الأطراف، والتي سترافق حتمًا مثل هذا التصويت في مجلس النواب، ما هي احتمالات ألا يقوم الأمريكيون ككتلة واحدة بالتعبير عن سخطهم من انحطاط النظام السياسي الأمريكي.