مدير حركة الدفاع: "إسرائيل" الدولة الوحيدة التي تحاكم الأطفال الفلسطينيين
قال مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فى فلسطين،
خالد قزمار، إن أزمة الطفل الفلسطيني أحمد المناصرة، تعد قضية من نحو أكثر من 700 طفل
يتم اعتقالهم سنويًا، ويَتعرضون لعمليات تعذيب وانتهاكات.
وأضاف قزمار خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية،
مع الإعلامية منى بلهيم، أن أهم ما يُميز قضية الطفل الفلسطيني، هو بث لقطات لعملية
استجوابه، وكيف كان ينزف ويصرخ ويتعرض لوابل من الشتائم، وكيف كان مقيدًا فى المستشفي
من يديه وقدميه.
وأوضح قزمار أن المُخطط الإسرائيلي اكتمل بعد الحكم الجائر
الذي أصدرته بحق المناصرة بالحكم عليه لمدة 12 عامًا، ليُصبح المناصرة عنوانًا للعنف
والتصعيد بحق الأطفال الفلسطينيين، وتغير قانون الأحداث الإسرائيلي.
وأشار قزمار إلى أن المناصرة لم يشفع له عمره، أو إصابته،
أو القانون الدولي، فى سياسة مُمنهجة لإرهاب الطفل الفلسطيني بعيدًا عن حقوق الإنسان،
موضحًا أن إسرائيل الوحيدة التي تحاكم الأطفال أمام محاكم إسرائيلية، بالإضافة إلى
الاعتقالات، ما يُشكل جريمة نكراء ضد الطفولة الفلسطينية، مطالبًا بضرورة التحرك الدولي
تجاه تلك الجرائم .