وزير الأوقاف يطالب بتضافر الجهود لإعادة الشخصية المصرية الإيجابية
اجتمع اليوم الاثنين، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمهندس
خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، و حلمي النمنم وزير الثقافة، تنفيذًا لتكليفات
المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، لتفعيل قرارات وتوصيات المؤتمر الوطني الأول
للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
في بداية اللقاء رحَّب وزير الأوقاف بوزيري الشباب
والرياضة والثقافة، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات المعنية لإدارة حوار
مجتمعي يهدف إلى إعادة بناء الشخصية المصرية بناءً إيجابيًّا، وهو ما لا تستطيع مؤسسة
بمفردها أن تقوم به.
أكد، أن لجنة متابعة المؤتمر
مكلفة بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، كي نخرج بورقة وطنية واستراتيجية
شاملة لترسيخ القيم الإيمانية الأخلاقية والوطنية توضع بين يدي المؤسسات الدينية كنتاج
لهذا الحوار الوطني الموسع لتعمل فيه اختصاصها.
ومن جانبه أكد
المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، أن هناك رغبة حقيقية لترسيخ القيم الإيجابية
لدى المجتمع، والاستماع لرؤية الشباب في ذلك، حيث يستمر الحوار البناء مع الشباب والمثقفين
وسائر شرائح المجتمع لمدة 3 أشهر للخروج بتوصيات ورؤية جديدة لكل ما يرجوه الشباب.
وأضاف حلمي النمنم وزير الثقافة، أن قضية تطوير
الخطاب الديني قضية دينية ثقافية مجتمعية تضم جميع الوزارات والهيئات المعنية بالتعامل مع المواطن المصري من
الأزهر والأوقاف والإفتاء وكذا الكنيسة المصرية؛ لبناء شخصية مصرية تعي دورها وتؤمن
بوطنها وتعمل على تقدمه وازدهاره، مشيرًا إلى أن ملف تجديد الخطاب الديني لم يسند إلى
جهة بعينها، ولا يمكن عزله في ناحية واحدة، بل هي مهمة جميع المؤسسات المعنية ببناء
الشخصية فكريًّا وثقافيًّا وتربويًّا وأخلاقيًّا.