برعاية ولي ولي العهد.. "مسك العالمي" يعقد دورته الأولى بالرياض
تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يعقد خلال الفترة من 15 إلى 16 صفر 1438هـ الموافق 15 و16 نوفمبر 2016م، في الرياض منتدى "مسك العالمي" في دورته الأولى تحت شعار "القادة الشباب معاً"، وسط مشاركات دولية من 65 دولة حول العالم، تتقدمها شخصيات قيادية من وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى في منظمات دولية وأكاديميين وخبراء ورياديي أعمال.
وستتركز موضوعات المنتدى حول تمكين الشباب وتوسيع دورهم في قيادة محركات التنمية، وكيفية إعداد أجيال من القادة الشباب في مجالات متنوعة، كما سيشكل فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والمعارف والإسهام في تحسين مستويات الابتكار وريادة الأعمال، في وقت تشهد فيه دول عدة حول العالم تطورات ملموسة في مختلف المجالات يقودها الشباب.
وتهدف مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" من إطلاق هذه المبادرة الشبابية، التي تجمع1500 شاب وشابة نصفهم من المملكة العربية السعودية والنصف الآخر من دول عدة حول العالم، إلى إيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة واستعراض تجاربهم الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية، بما ينعكس إيجاباً على الأوساط الشبابية في المملكة العربية السعودية من جانب، وإثراء الجهود الدولية الساعية إلى تطوير وتمكين الشباب على المستوى العالمي من جانب آخر.
وستتوزع فعاليات المنتدى بين ورش عمل سيحضرها شباب من مختلف دول العالم، وجلسات سيتحدث بها قيادات وخبراء وأكاديميين محليين وعالميين، وحلقات نقاش تتمحور موضوعاتها حول عوامل نجاح القيادات الشابة مثل دور المعرفة في تنمية رأس المال البشري، وتغيير التكنولوجيا لأفق التبادل المعرفي، ودور التفكير الابتكاري وآراء المستهلكين في تطوير الأفكار، ودعم الإبداع الفطري في المؤسسات، ودور الذكاء الاصطناعي واعتمادها لمحتمل في الحياة اليومية، وأهمية تسويق الذات في التعبير وبناء التصور.
وقال الأمين العام لمؤسسة مسك الخيرية رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى بدر بن محمد العساكر، أن انعقاد منتدى مسك الدولي يأتي استجابة للحراك الشبابي المتنامي في المملكة العربية السعودية، ويعكس رؤية الشباب للمستقبل في مجالات الحياة المختلفة ثقافية واجتماعية كانت أو علمية وتقنية
وأشار العساكر إلى أن أهداف منتدى مسك الدولي تتكامل مع توجهات المملكة العربية السعودية نحو تحقيق رؤية 2030م، فيما يتصل بتمكين الشباب وتطوير قدراتهم، والذين يشكلون نحو 65% من التركيبة السكانية في المملكة.