بعد نجاته من محاولة الاغتيال.. "أبو الفتوح" يوجه نداء إلى "السيسي" : أطالب بـتوفـير مـكان وسـيارة آمـنة
قال المستشار احمد ابو الفتوح رئيس محكمة جنايات القاهرة والذى تم استهدافه بسيارة مفخخة يوم الجمعة الماضي، إنه طالب مدير أمن القاهرة اللواء خالد عبد العال بتوفير مكان وسيارة آمنة له حتى يمكنه القيام بعمله على أكمل وجه إلا انه لم يجد مجيب مما جعله يطلق النداء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي أصدر توجيهاته منذ عملية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق بتوفير الحماية اللازمة والكافية للقضاة وخاصة الذين ينظرون قضايا الإرهاب.
وأشار أبو الفتوح إلى أن الأمر ليس للرفاهية ولكنه أحد حقوقه بعد أن تم رصده من خلال الخلايا الإرهابية واستهدافه للمرة الثانية.
وأضاف أنه أثناء نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث قصر الاتحادية كان عضو يسار الدائرة وفي تلك الأثناء تم استهداف سيارة نجله منذ حوالي عامين , مشيرا إلي انه منذ وقوع الحادث الجمعة الماضية فلم يقم وزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم بالاتصال به للإطمئنان عليه في حين قام جميع الوزراء السابقين وكبار رجال القضاء بالتواصل معه إلا أنهم للأسف لا يملكون تنفيذ طلباته الحتمية.
وشدد رئيس محكمة الجنايات على أن ما يحدث معه يجسد الصورة الفعلية لما يحدث في مواجهة الإرهاب وعمليات الإغتيال التي تتم كل يوم، وأضاف بأنه اضطر للحديث بعد مرور أكثر من 5 أيام على الحادث بعد أن كرر طلباته للمسئولين دون مجيب حتى أن الأمر تطور وأصبح مدير أمن القاهرة لا يجيب علي اتصالاته واصفا تلك بأنها الحقيقة التي يعتبرها أمر عنده من محاولة الاغتيال التي تعرضت لها، وذكر قائلا " أقسم بالله العظيم أني لم استشعر أى مرارة لمحاولة الاغتيال ولم تنل مني ولا من معنوياتي لكن الذى نال مني هو تلك المعاملة من أولي الأمر وأنهي حديثه بقوله تعالي " وأفوض أمري الي الله ان الله بصير بالعباد " وحسبنا الله ونعم الوكيل ".
وأكد المستشار ابو الفتوح أن النداء إلى رئيس الجمهورية لا يستأهل منه استئذان مجلس القضاء الأعلى لأنه لم يجد من يسأل عنه ولم يجد أمامه سوي رئيس الجمهورية لعلمه أنه نعم المنادي ونعم المجيب بعد الله سبحانه وتعالي لعلمه انه معرض للخطر الذى لا يعلم من اين يأتي ولكنه يعلم من أين يأتي الأمان.