"أف بي آي" يبرىء "كلينتون" بقضية البريد الإلكتروني
يقول مدير مكتب التحقيقات
االفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) أن مراجعة جرت مؤخراً لرسائل بريد إلكترونية جديدة
لهيلاري كلينتون، لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم للمرشحة
الديمقراطية بشأن استخدامها خادماً خاصاً للبريد الإلكتروني.
وفي رسالة للكونغرس، قال كومي إن وكالته
أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة، و"لم نغير نتائجنا التي أعلناها في
يوليو في ما يخص الوزيرة هيلاري".
وقال كومي في الرسالة "إن فريق التحقيق
في "إف بي آي" عمل على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية
من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي (آخر)"، مضيفاً "خلال العملية راجعنا
كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية".
وكانت رسالة من كومي للكونغرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة المكتشفة،
قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في مراحلها الأخيرة قبل التصويت المقرر
يوم الثلاثاء.