"الغذاء والدواء" ترفض دخول مليوني كيلو "حليب"

السعودية

الغذاء والدواء -
الغذاء والدواء - أرشيفية


رفضت الهيئة العامة للغذاء والدواء، الأحد (6 نوفمبر 2016)، الإذن بفسح 236 إرسالية، تزن نحو 3485 طنًّا من المواد الغذائية المستوردة عبر منافذ المملكة، خلال أشهر رمضان وشوال وذي القعدة وذي الحجة 1437هـ، منها أكثر من 2200 طن من منتجات الحليب، و321 طنًّا من اللحوم والدواجن.

 

وقالت "الهيئة "، في بيان لها اليوم، إن منع دخول تلك الأغذية المستوردة إلى المملكة كان لمخالفتها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية المعتمدة من الناحية الكيميائية أو الفيزيائية أو الميكروبية أو البيانات الإيضاحية الإلزامية على بطاقة المنتجات.

 

وأضافت أن شهر رمضان شهد عدم الإذن بفسح 77 إرسالية تزن 280 طنًّا من المواد الغذائية المستوردة، تمثل نسبة 0.16% من الإرساليات المفسوحة التي بلغ عددها 45780 إرسالية تزن 584993 طنًّا. أما شهر شوال فرفضت فيه الهيئة الإذن بفسح 53 إرسالية تزن 309 أطنان من المواد الغذائية المستوردة، تمثل نسبة 0.04% من الإرساليات المفسوحة وعددها 32943 إرسالية تزن 680398 طنًّا.

 

وخلال شهر ذي القعدة، لم تأذن الهيئة بفسح 81 إرسالية تزن 549 طنًّا من المواد الغذائية المستوردة، تمثل نسبة 0.04% من الإرساليات المفسوحة التي بلغ عددها 39907 إرساليات تزن 1335161 طنًّا، وفي شهر ذي الحجة، رفضت الهيئة الإذن بفسح 25 إرسالية تزن 2347 طنًّا من المواد الغذائية المستوردة، تمثل نسبة 0.3% من الإرساليات المفسوحة وعددها 32048 إرسالية تزن 633644 طنًّا.

 

وبينت أنه كان من أكثر الأغذية المخالفة، منتجات الحليب بـ2290911 كيلوجرامًا غالبيتها لمخالفات في البطاقة، ثم اللحوم والدواجن بـ321595 كيلوجرامًا، تلاهما الأرز بـ199843 كيلوجرامًا، ثم الزيوت والدهون 141131 كيلوجرامًا، ثم البن والشاي وخلاصاتهما ومركزاتهما 121209 كيلوجرامات، ثم الخضر والفواكه المحضرة والمحفوظة 102030 كيلوجرامًا، ثم الثمار القشرية 64200 كيلوجرامًا، ثم المحضرات الغذائية من اللحوم 38679 كيلوجرامًا، ثم المشروبات 33926 كيلوجرامًا، ثم العجائن الغذائية 22123 كيلوجرامًا، ثم المنتجات السكرية المحتوية على كاكاو 21134 كيلوجرامًا، ثم السكر 20018 كيلوجرامًا، ثم الأسماك والبحريات 42391 كيلوجرامًا، ثم الحبوب الكاملة 4300 كيلوجرام.

 

وأشارت إلى أن تطوير إجراءات الهيئة قد أسهم في تسهيل الإجراءات وزيادة فعالية الرقابة على الغذاء المستورد بالمنافذ الحدودية، خصوصًا مع بدء العمل في نظام الفسح الإلكتروني عام 1435هـ في جميع المنافذ؛ إذ لا يتم فسح أي إرسالية إلا عن طريق الأنظمة الإلكترونية؛ ما يسهل الحصول على معلومات عن المنتجات ومستورديها وتتبعها بسرعة في حال وجود استدعاء أو مشكلات تخص سلامة المستهلك، كما أن النظام الإلكتروني للقوائم المحظورة (Black Listing)، الذي أطلق عام 1435 يؤدي دورًا مهمًّا في إحكام الرقابة على الغذاء المستورد أيضًا.

 

وتوجت الإجراءات التطويرية في الهيئة بموافقة مجلس الوزراء على نظام الغذاء مؤخرًا الذي يخول الهيئة إصدار اللوائح الفنية والمواصفات القياسية للغذاء، ويربط فسح الغذاء المستورد بموافقتها وفقًا للشروط والمتطلبات والإجراءات التي تقرها.

 

ويدقق مفتشو الهيئة العامة للغذاء والدواء (الغذاء المستورد) الشهادات والمستندات المرافقة للإرسالية والتأكد من اكتمالها (المراجعة المستندية) ومن مطابقة جميع الأصناف الواردة في الإرسالية مع المستندات (التأكد من هوية المنتج)، والشخوص إلى حاويات الإرسالية وإجراء الفحص الفيزيائي للتأكد من مطابقة الأصناف الغذائية للوائح الفنية والمواصفات القياسية، ومن وجود جميع البيانات الإيضاحية التي تتطلبها اللوائح الفنية والمواصفات القياسية على جميع الأصناف الممثلة للإرسالية، إضافة إلى إحالة الأصناف التي يرى المفتش ضرورة إرسالها إلى المختبر لإجراء التحاليل المخبرية.

 

ويمكن أن ترفض الإرسالية ولا يسمح بدخولها أسواق المملكة في أي مرحلة من مراحل التفتيش، كما يتم الإذن بفسح الأصناف التي لا يوجد عليها أي ملاحظات وتحال المعاملة في اليوم ذاته إلى الجمارك لإنهاء إجراءات الفسح نقلًا عن صحيفة سبق.