"وزير الصناعة" يشهد توقيع اتفاقي تعاون بين منظمة اليونيدو وهيئة سلامة الغذاء المصرية (فيديو)

الاقتصاد

طارق قابيل- وزير
طارق قابيل- وزير التجارة والصناعة


 شهد طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، التوقيع على اتفاقين للتعاون الأول بين منظمة اليونيدو وهيئة سلامة الغذاء، لمساندة إنشاء هيئة مصرية لسلامة الغذاء.

وقام بتوقيع الاتفاق جيوفانا تشيلى و الدكتورحسين منصور رئيس وحدة إنشاء هيئة سلامة الغذاء بوزارة التجارة والصناعة، والثانى  لتنفيذ المشروع القومي الخاص بإستصلاح ١.٥ مليون فدان  وقد قام بتوقيعه المهندس عاطر حنورة رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للريف المصرى، وجيوفانا تشيلى مدير مكتب اليونيدو بالقاهرة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بعنوان (يوم التصنيع الزراعى.. " مصر تنمو") والذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" في إطار احتفالها بمرور 50 عام على إنشائها.

وقال الوزير، إن هناك تعاوناً كبيراً في مجال تطوير قطاع التمور المصرية حيث تم رعاية مهرجان التمور المصرية بسيوة الاول والثاني بدعم من دولة الإمارات المتحدة ممثله في جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبالتنسيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأغذية والزراعة " الفاو " حيث تم تشكيل لجنة قومية لوضع خطة النهوض بقطاع التمور وإعداد استراتيجية لمنح التمور المصرية قيمةً مُضافة من أجل الوصول إلى مكانةٍ أفضل في الأسواق العالمية وزيادة الصادرات المصرية من 38 الف طن الى 120الف طن سنوي ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن حاليا الى 1500 دولار  في الطن خلال الخمس سنوات القادمة.

وأشار "قابيل" خلال كلمته بالمؤتمر، إلى أنه سيتم إطلاق مشروع "القطن المصري عودة الى الحياة" بدءًا من العام القادم 2017 ولمدة عامين وبدعم قيمته مليون وخمسمائة ألف يورو مقدم من الحكومة الايطالية وسيتم تنفيذه ايضا من خلال "يونيدو" وبالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حيث يعد هذا المشروع خطوة جادة نحو عودة صناعة الاقطان المصرية الى سابق عهدها من خلال تطوير سلسلة الامداد والقيمة للأقطان المصرية طويلة التيلة و دعم وتنمية المزارعين وكذلك شركات المنسوجات المعتمدة على هذه الاصناف وفقاً لمنهجية التنمية المستدامة الشاملة. 

من جانبها أشارت جيوفانا تشيلي مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيدو، إلى أهمية التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة الهادفة لتحسين الإنتاج وتحقيق معدلات نمو اقتصادية اكبر، مؤكدة  حرص المنظمة علي دعم وتعزيز قطاع الأعمال الزراعى فى مصر بإعتباره إحدى أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة والتي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية وتصديرية كبيرة، إلى جانب كونه أحد أهم الأدوات المساعدة في تحقيق التنمية فى المجتمعات المحيطة.