من فات قديمه تاه ...5 وسائل للقضاء على أزمة المواصلات أبرزها "الحنطور" و"العجلة"
"من فات قديمه تاه"..شعار رفعه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلنين من خلاله تخليهم عن السيارات، وكافة وسائل المواصلات، عقب إعلان وزارة البترول رفع أسعار البنزين والسولار وغاز السيارات، مما تسبب في غلاء أسعار المواصلات، وحدوث مشاحنات بين السائقين والركاب بسبب زيادة الأجرة.
وكعادة رواد مواقع التواصل ألإجماعي لم يجدوا أمامها متنفسًا للأزمة سوى السخرية من الواقع الذي يحيط بهم، فمنهم من قال أن الحل في"الحنطور" وهي عربة يجرها حصان كانت تستخدم قديمًا لنقل المارة، ومنهم من علق ساخرًا:"هركب الحنطور"اقتباسًا من الأغنية الشهيرة للفنان الشعبي سعد الصغير، لذا تطرح "الفجر" بدائل تعيد الناس إلى ذكريات قرون مضت، ويُمكن الاستعانة ببعضها لحل جزء من الأزمة.
الدراجة:
يمكن أن تكون الدراجة أو العجلة الحل الأمثل للقضاء على أزمة غلاء أسعار البنزين والسولار، خاصة وأنها وسيلة مواصلات مواكبة للعصر ومازال معمول بها في بعض الدول المتقدمة، كما كانت من أكثر الأدوات التي شجع الرئيس عبد الفتاح السيسي على استخدامها، من خلال تنظيم أكثر من ماراثوان للشباب بها.
الكارو:
وهي عبارة عن عربة خشبية يجرها حمار أو حصان، ومنذ قدم الزمن كانت هي الوسيلة الوحيدة التي يستخدمها الناس لتنقلاتهم ونقل بضائعهم وأشيائهم، ورغم انقضاء هذا الزمن بفعل التكنولوجيا التي طرأت في كافة بلدان العالم، إلا أنه لا تزال هناك المئات من عربات «الكارو»، التي تجرها الدواب ويستخدمها الفقراء في نقل بضائعهم وأشيائهم.
الحنطور:
هي عربة مخصصة للركاب، يجرها حصان،كانت منتشرة قديمًا كوسيلة مواصلات تقليدية، ومع مرور الزمن أصبحت موجودة بقلة في بعض الأماكن السياحية، حيث تستخدم لاصطحاب السياح والوافدين في نزهة قصيرة.
الحصان:
منذ فجر التاريخ استخدم الإنسان الخيل في التنقل، والحروب حيث كان تستخدم في حمل الفرسان والمقاتلين، أو جاراً لمركبات القتال ذات العجلتين عند القدماء المصريين والرومان والإغريق.
وهناك العديد من الخيول التي دخلت التاريخ مثل "حصان طروادة"، و"بوكفالس " حصان لإسكندر الأكبر، وحصان يوليوس قيصر الأسطوري، ورغم انتهاء عصر الاعتماد على الخيل في التنقل والحروب إلا أنها مازالت موجودة في بعض مدن صعيد مصر، والأماكن السياحية.
الحمار:
رغم صغر حجم الحمار إلا أن قدرة تحمله تفوق الحصان، ورغم انقضاء عصر الاعتماد الكلي عليه إلا أنه لا زال يستعمل في بعض قرى ومدن الصعيد في النقل، والزرع، وإخراج المياه، وغيرها كمرافقة الخيول أو حتى رعي للأغنام، واستعملت الحمير أيضا في الحروب، لنقل معدات أو في حالات قليلة كحيوانات للركوب، وقد خلّد استعماله عندها في تمثال لـ"جون كيركـباتريك سيمسون "مع حماره الذي أنقذ به العديد في الحرب العالمية الأولى.