متظاهرون في تشيلي يحرقون حافلات ويغلقون شوارع احتجاجا على نظام معاشات التقاعد
أحرق متظاهرون تشيليون حافلات عامة في العاصمة سانتياجو وأغلقوا شوارع هناك وفي مدن أخرى، يوم الجمعة، خلال إضراب عام للمطالبة بإنهاء نظام خاص للمعاشات التقاعدية.
واندلع العنف في وقت مبكر من صباح الجمعة قبيل المسيرات التي جذبت حوالي 90 ألف شخص إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد، ومن بينهم 15 ألفا في سانتياجو، وفقا لأرقام وزارة الداخلية.
وألقي القبض على 87 شخصا على الأقل وأصيب 7 من عناصر الشرطة في اشتباكات مع محتجين، حسبما ذكرت وسائل الاعلام المحلية.
لكن لويس ميسينا، الذي دعا للإضراب كرئيس لحركة "نو ماس ايه إف بي" المحتجة على نظام الصناديق الخاصة التي تدير أموال التقاعد، تنصل من الاضطرابات التي جرت لكنه قال إنها علامة على مستوى السخط الشعبي.
وأنشئ نظام التقاعد الخاص تحت حكم الدكتاتور العسكري السابق أوجستو بينوشيه (1990-1973) ووعد المشتركين فيه بـ70 بالمائة من رواتبهم خلال التقاعد.
لكن هذه الوعود السخية لم تتحقق أبدا، بينما في الواقع هوى متوسط المعاش للعمال الآن إلى ما دون الحد الأدنى للأجور في تشيلي البالغ 257500 بيزو (حوالي 385 دولارا أمريكيا) شهريا.
ونددت الرئيسة ميشيل باشليه بالعنف، قائلة عبر "تويتر" إنه "هذا ليس هو السبيل نحو اتفاق وطني"، وأشادت بدلا منه بالمسيرات السلمية التي نظمتها الحركة منذ يوليو الماضي.