7 طرق مذهلة تقي من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي
شهر أكتوبر الوردي المخصص للتوعية بشأن سرطان الثدي قد شارف على نهايته، فحاولي إذن استغلال الفرصة لمعرفة المزيد عن هذا المرض المسؤول عن إصابة امرأة من 8 في العالم.
في ما يلي 7 طرق لتقليل مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي:
اختاري الرضاعة الطبيعية
تؤكد الأدلة المتزايدة على الآثار الوقائية للرضاعة الطبيعية. وبحسب تقرير الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، فإنَّ هذه الآثار الوقائية تصبح فاعلة عندما تستمرّ الأم في إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لمدّة لا تقلّ عن 6 أشهر.
إن من شأن ذلك أن يقلّل إنتاج هرمون الاستروجين، كما أن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى اكتمال نضوج خلايا الثدي، وهذا يشكّل عاملاً وقائياً.
وتبيّن دراسة أخرى أنّ النساء اللواتي يقمن بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية أقلّ عرضة لمخاطر الوفاة بسبب سرطان الثدي.
احذفي مزيلات العرق التي تحتوي ملح الألمنيوم
ثمة دراسة حديثة وجّهت الاتهام مرة أخرى إلى ملح الألمنيوم المستخدم في صناعة مزيلات العرق، التي تقلّل إفراز العرق، بأنه يسبّب السرطان. وأملاح الألمنيوم تمر عبر حاجز الجلد الرقيق في منطقة الأبطين (تتهيّج نتيجة الحلاقة) ممّا يسبّب ظهور الأورام السرطانية في الغدد الثديية.
أضيفي الكركم إلى أطباقك اليومية
من شأن الاستهلاك اليومي لحوالى 3-6 جرامات من مسحوق الكركم (أُثبتت فعاليته في مكافحة سرطان القولون) أن يُقلّل بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الثدي. فالكركمين الذي تحتويه هذه التوابل يقلّل من تكاثر الجينات التي تساعد على تشكّل الورم السرطاني، ويمنع تكوين الأوعية الدموية المغذية للورم. وتزداد فعالية الكركم إذا ترافق مع الزنجبيل (يعزّز الامتصاص في الأمعاء)، وكذلك مع الفلفل الأسود الذي يمنع تلاشي فعالية الكركم بسرعة في الجسم.
تجنبي العلاج الهرموني عند توقف الطمث
حسب دراسة حديثة أجراها المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية Insem، فإنَّ عدم اتباع العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث يجنّب المرأة الإصابة بسرطان الثدي ما بعد سنّ اليأس بحوالى 14.5 في المئة. وأشارت الدراسة ذاتها أيضاً إلى ضرورة اتباع نظام غذائي لا يؤدي إلى زيادة الوزن (من شأنه أن يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان بحوالى 5.1 في المئة)، ولا إلى نقصان الوزن (من شأنه أن يزيد مخاطر الإصابة بحوالى 17.1 في المئة).
تناولي الكثير من الألياف
أشارت دراسة أمريكية إلى أنّ النساء اللواتي يتناولن الكثير من الألياف المغذية يتعرّضن إلى مخاطر أقلّ للإصابة بسرطان الثدي بحوالى 12 إلى 19 في المئة. ولاحظ العلماء كذلك أنّ تناول الألياف بانتظام أثناء مرحلة المراهقة يقلّل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي قبل سن اليأس بحوالى 24 في المئة.
لا تقربي المشروبات المحرّمة
أثبتت دراسة أمريكية حديثة نتائج العديد من الدراسات الأخرى السابقة، التي أجريت في الولايات المتحدة وأوروبا، بأنَّ عشرات الآلاف من الإصابات بمرض سرطان الثدي سببها استهلاك الكحول. وتزداد مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي إذا شربت المرأة كوبين من الكحول يومياً.
وقد صنّفت منظمة الصحة العالمية الكحول منذ عام 1988 على أنها موادّ مسرطنة. ويعتبر الكحول سبباً للإصابة بسرطان الفم والحلق والكبد ولكن ما زال يتمّ تقليل أهميته بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
توقفي عن التدخين
التدخين مسؤول عن الإصابة بالسرطان بمعدّل حالة من بين كلّ 3 حالات؛ وذلك بسبب الموادّ التي تحتويها السيجارة، والتي تعمل عمل الاستروجين الذي يعزز الإصابة بالسرطان (موادّ تعتمد على الهرمون).