في عيد الحب المصري.. "الورد من غير حبيبة" (تقرير)
حالة من الركود شهدتها محال بيع الورود، اليوم الجمعة، تزامنًا مع عيد الحب المصري، حيث أوضح أصحاب المحال أن حركة البيع واقبال المواطنين على الشراء بمناسبة الاحتفال بـ"الفلانتين" تكون في يوم الاحتفال العالمي وليس المصري، وأشار مواطنون إلى أن الحالة الاقتصادية أثرت على مزاجهم نحو الاحتفال بمثل هذه المناسبات.
ويعتبرمؤسس فكرة دخول مصطلح عيد الحب المصرى هو مصطفى أمين وذلك عند خروجه من السجن في يناير 1974، ورؤيته نعشا لأحد الأشخاص يسير وراءه 3 أشخاص، وهو ما أثار دهشته ودفعه لسؤال أحد المارة فأجابه بأن المتوفي كان لا يحب أحدا وأيضًا لم يكن أحدا يحبه، ومنذ ذلك التاريخ نادى "أمين" بتخصيص يوم 4 نوفمبر عيدًا للحب في مصر.
ورصدت "الفجر"، مظاهر احتفال المواطنين والاقبال على محال بيع الورود بحي الزمالك والدقي، في ظل الاحتفال بعيد الحب المصرى ..
بداية أوضح سيد فتحي، بائع ورد، أن المصريين لا يهتمون بشراء الهدايا والورد في عيد الحب المصري، مضيفًا أن الاحتفال بعيد الحب العالمي هو الأهم بالنسبة إليهم وتزداد نسب اقبالهم على الشراء به بخلاف عيد الحب المصري، مشيرا إلى أن حركة البيع والشراء متوقفة خلال هذه الأيام لكنها تزداد في شهر فبراير.
وهو ما اتفق معه فيه عامر محمد ، بائع ورد ، موضحًا أن حركة البيع والشراء متوقفة هذه الأيام ، مشيرًا إلى أن أسعار الورد معقولة ولم تزيد عن العام الماضي، متابعًا أن سعر بوكيه الورد يتراوح ما بين الـ 30 :40 جنيها ، والبوكيه على شكل ورد من 60:50 جنيها ، أما ألبوم به على شكل حروف سعره 100:80 جنيها ..
ومن جهته أوضح محمد حليم ، أحد مواطن، أنه يحتفل بعيد الحب المصرى والعالمي على حد سواء، فيقوم بشراء بوكيه ورد شوكولاتة لخطيبته، أو يقوم بالتنزه معها بأحد المتنزهات أو القيام بزيارات عائلية لأسرتها .
وأضافت سحر متولي ، ربة منزل، أن الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار لا يجب أن تكون عائق يحول احتفالنا بعيد الحب المصري، أو العالمي، نظرًا لأن الإنسان دائما بحاجة للتعبير عن مشاعر الحب تجاه خطيبته / زوجته ، مؤكدة أنها تتذكر دائما أعياد الحب المصري، العالمي، عيد ميلاد زوجها، عيد زواجهما، مشيرة إلى أن الحب من أرقى المشاعر التى يجب البوح بها دائما لشريك الحياة ..