محافظ الشرقية يؤكد أثناء مشاركته في ندوة "مصر إلى أين": الشباب ركيزة أساسية لبناء المجتمع

محافظات

 ندوة مصر إلى أين
ندوة مصر إلى أين

أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية على أهمية التواصل مع الشباب وفتح قنوات إتصال مباشرة معهم بإعتبارهم ركيزة أساسية لبناء المجتمع وسواعد قوية تساهم فى تقدمه ورقيه، جاء ذلك خلال مشاركته لأعمال الندوة والتى أقامتها كلية الحقوق جامعة الزقازيق بالتعاون مع مؤسسة مصر بلدى تحت عنوان " مصر إلى أين " بحضور اللواء سامى سيدهم نائب المحافظ والدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أسامة كمال وزير البترول والثرة المعدنية الأسبق واللواء مصطفى الباز مساعد وزير الداخلية الأسبق وأمين عام مؤسسة مصر بلدى وذلك بكلية الحقوق جامعة الزقازيق.

وأضاف المحافظ أن الشباب يمثل أكثر من 60 % من اجمالى سكان مصر فيمثل قوة قوية لبناء الوطن وتنميته مشيرًا إلى ضرورة توعيته بحجم المؤمرات الخارجية والداخلية التى تحاك بالوطن وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والكاذبة التى من شأنها أن تستهدف أمن واستقرار البلاد.

وأوضح المحافظ خلال كلمته بضرورة مد جسور الثقة بين الدولة والمواطن ليشارك فى كافة المشروعات التنموية والخدمية التى تقدمها الدولة بما يعود بالفائدة على الوطن والمواطن مشيرًا إلى أهمية أن تقوم وسائل الاعلام المختلفة بتسليط الضوء على الايجابيات والانجازات وكذلك النماذج المضيئة فى المجتمع لإرسال رسالة طمأنينة للمجتمع بأن الوطن بخير وبحاجة للتكاتف والتوحد من كافة فئات المجتمع ومؤسساته للعبور إلى بر الآمان وتخطى المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد.

ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق أن الجامعة جزء لا يتجزأ من المجتمع فهى المنوطة بتقديم شباب واعٍ قادر على مواجهة التحديات والوقوف بجانب الدولة لإعلاء شأنها والحفاظ على سيادتها مطالبًا بضرورة أن يعى كل شاب وفتاه حجم التحديات التى يواجهها الوطن وقال قوتنا فى وحدتنا.

بينما أشار المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق ورئيس جمعية جبهة (مصر بلدى) أنه انطلاقًا من تفعيل البروتوكول الموقع بين الجامعة ومؤسسة مصر بلدى تم تنظيم ندوة اليوم لتسليط الضوء على أحد أهم دعائم الاقتصاد فى مصر لنبين أن الوطن بخير وبحاجة لمزيد من العمل والبناء لإحداث التنمية المنشودة والتى يسعى إليها الجميع مؤكدًا أن قطاع البترول والثروة المعدنية يعد من أهم موارد الدولة ويساهم فى الارتقاء بمنظومة الصناعة والتجارة وقدم عرضًا تفصيليًا حول مراحل بداية صناعة البترول بداية منذ أن بدأت صناعته فى القرن الثامن عشر وصولًا لمراحل اكتشافه ووضع الخطط الخمسية للاستفاده منه واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى عمليات الحفر والإستكشاف.

وأوضح فى كلمته أهمية الشراكة الأجنبية فى صناعة البترول والتى تتمثل فى المساهمة فى عمليات التمويل باستثمارات أجنبية مباشرة وكذلك تحمل المخاطر أثناء مرحلة البحث والاستكشاف ونقل التكنولوجيا الحديثة فى كافة مجالات صناعة البترول.

وعلى هامش الندوة قدم فريق الجوالة بكلية الحقوق جامعة الزقازيق عرضًا تمثيليًا رائعًا يدلل على حب الوطن والتضحية من أجله، وفى نهاية الندوة حرص عددًا من طلاب وطالبات الجامعة على التقاط صور سيلفى وأخرى تذكارية مع المحافظ تقديرًا لحضورة الندوة ومشاركته للشباب فى كافة الفاعليات التى تقوم على تنظيمها جامعة الزقازيق.