هؤلاء يدعمون "البرادعي".. "الببلاوي" يثبت موقفه.. وسياسيون يؤكدون: روايته عن فض رابعة "صادقة" (فيديو وصور)
بعد البيان الأخير الذي أذاعه الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، والذي أكد فيه أنه لا علاقة له بما دار في فض إعتصامي النهضة ورابعة بالقوة لأنه رفض ذلك، سرعان ما ظهرت عدة أطراف خرجت تكذب حديثه، إلا أن أيضًا بعض روايات الشخصيات العامة دعمت موقفه كما أن بعض الشخصيات السياسية أيدته.
رواية حازم الببلاوي
رواية قديمة للدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة التي إتخذت قرار فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة، حيث قال: إن البرادعي أبدى رفضه في اجتماع مجلس الدفاع الوطني لفض الاعتصامين، رافضا اتهامه بالتخوين، قائلًا: "أدعو المصريين لعدم التخوين لأن الكل يخطئ ويصيب، والبرادعي معروف بموافقه، وإعترض على فض رابعة والنهضة، وبعدها بيوم قدم استقالته".
رواية قيادي إخواني
وفي رواية أخرى، قال القيادي الإخواني عمرو دراج، إن هناك طرفين في الحكومة المصرية وقت فض رابعة كان أحدهم يؤيد الحوار وهذا الطرف "أقلية" والأخر يطالب بفض الاعتصام بالقوة، موضحًا أن الطرف الذي يمثل الأقلية والذي كان يسعى للحوار والتفاهم، مرجحًا أنه قد يكون من أنصار هذا التيار الدكتور محمد البرادعي والدكتور زياد بهاء الدين، والرئيس عبدالفتاح السيسي.
اسراء عبدالفتاح: البرادعي لايكذب
وفور إصدار البيان علّقت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، على بيان الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، حول موقفه من أحداث 3 يوليو 2013، قائلة في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اختلف مع الدكتور البرادعي كثيرًا وكثيرًا لكنه لا يكذب".
"داود": رؤيته تدعم نبذ العنف
وقال خالد داود، المتحدث باسم تحالف التيار الديمقراطي، إن الدكتور محمد البرادعي، رؤيته ترتكز على نبذ العنف فكان من الطبيعي أن يكون من الرافضين لفض اعتصامي رابعة والنهضة بالعنف.
وكتب "داواد"، على صفحته الشخصية على "فيس بوك": "أتقبل كل التعليقات والإنتقادات لبيان الدكتور البرادعي الأخير.. ولكن ما لا يمكن أن يقبله أي عقل أو منطق هو الربط بين البيان وأكذوبة 11-11.. لا نحن في التيار المدني لنا علاقة بهذه الدعوة المشبوهة، ولا الدكتور البرادعي بكل تأكيد.
وتابع: "الرجل رؤيته تقوم على رفض العنف.. وكان رئيسًا لجبهة الانقاذ الوطني التي اطاحت بحكم مرسي.. وبالتالي لا اعرف كيف يمكن ان يزعم أحد، سوى المعاتيه والأمنجية، أنه "يطلب السماح" من الإخوان أو ان بيانه مرتبط بـ11-11.. ومن يندفعون للكذب الآن بحق الرجل، لم يفتحوا افواههم ولو بكلمة واحدة عندما تعرض لهجوم كاسح بعد التغريدة التي علق فيها على استشهاد 12 من جنودنا الأبطال في سيناء، أو بعد أن زيف احمد موسى تغريدة أخرى له وقال انه يدعو المواطنين للنزول وحمل السلاح.. لماذا نستكثر على الرجل ان يرد على بعض الانتقادات بعد كل هذه الأكاذيب التي تتردد بحقه بشكل منتظم؟".