"الإنتاج الحربي" يدشن عدد من المشروعات للتنمية والخدمة المجتمعية

أولها مشروع محطات معالجة المياه الجوفية وتقوم الشركة المسئولة بوزارة الإنتاج الحربي بتصميم وتنفيذ وتركيب محطات معالجة المياه الأبار الجوفية سعة 400 متر مكعب في الساعة، إلى جانب مشروع كراسي المحاور وكان الهدف من المشروع، هو إقامة مصنع جديد متطور لإنتاج سبائك كراسى المحاور بطاقة 2.5 مليون زوج سنويًا التي تستخدم مع جميع أنواع محركات الإحتراق الداخلي، البنزين والديزل والغاز الطبيعي، والحفاظ على القدرة التنافسية لشركة حلوان لمحركات الديزل في هذا المجال الحيوي وزيادة حصتها في السوق المحلى وإستهداف التصدير في ظل منتج عالي الجودة، ومشروع مصنع سماد المنزلة، وأخيرا مشروع خط لإنتاج شرائط النحاس وسبائكه.

بالإضافة إلى مشروع شباب الخرجيين، وتم في هذا المشروع عمل بروتوكول تعاون بين وزارة الدولة للإنتاج الحربي ووزارة التنمية المحلية في مجال مشروعات شباب الخريجين وقد تم اقامة أول معرض بمحافظة المنيا لعرض التروسيكلات المجهزة لأغراض مختلفة بالإشتراك مع الشركة الهندسية للصناعات وكذا عرض السيارات النقل المجهزة لمشروعات شباب الخريجين وذلك بالتعاون مع الشركات الموقع معها بروتوكولات تعاون في هذا المجال، ومشروع تنمية محافظة شمال سيناء وفيه تم توريد وتركيب أنظمة معالجة المياه بئر أم شيحان بجبل الحلال، ومشروع المليون تختة وفيه قامت الوزراة بتوريد 100 ألف تختة لوزارة التربية والتعليم ، ضمن مشروع المليون تختة.

وذلك إلى جانب مشروعات أخرى لتنمية المجتمع منها مشروع تنفيذ صيانة الميكانيكية والكهربائية لوحدات الطوارئ للإدارة العامة للموارد المائية والري بمحافظة كفر الشيخ، ومشروع المزارع السمكية، فيه تم عملية توريد وتركيب عدد 4 طلمبات رأسية محورية لخدمة المزارع السمكية بمشروع مريوط بمحافظة الإسكندرية لصالح هيئة الثروة السمكية ومشروع تطوير العشوائيات وفيه تشارك وزارة الانتاج الحربي، مع إدارة مهمات القوات المسلحة فى تجهيز الوحدات السكنية من الأجهزة المنزلية التي تنتجها الشركة ضمن مشروع تطوير العشوائيات، إلى جانب مشروع محاجر الحجر الجيري لشركات الأسمنت ومنها شركة لافارج مصر التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.

 

ولم تنس وزارة الإنتاج الحربي، منذ انشائها واجبها المقدس بتلبية احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والذخائر والمعدات، والحفاظ على الطاقات الإنتاجية وتحديث وتطوير خطوط الإنتاج والمنتجات بما يتوافق مع التكنولوجيات العالمية ومطالب القوات المسلحة، وتنفيذ الخطط البحثية لتطوير الأسلحة والذخائر والمعدات، واستغلال فائض الطاقة الإنتاجية لتنفيذ مشروعات في مجال البنية الأساسية ومشروعات للمحافظة على البيئة في إطار خطة التنمية الشاملة للدولة.

 

وتضم وزارة الانتاج الحربي عدد من الشركات الرئيسية لإنتاج المنتجات الحربية لتغذية القوات المسلحة بكافة الأسلحة والذخائر المختلفة، منها شركات الصناعات الهندسية، والتي تضم شركة أبو قير للصناعات الهندسية، لإنتاج الذخائر الصغيرة، وشركة شبرا للصناعات الهندسية لانتاج الذخائر الصغيرة، وشركة المعصرة للصناعات الهندسية لانتاج الذخائر المتوسطة وطابات الذخائر، والمعادي للصناعات الهندسية لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة الطبنجات والرشاشات والبنادق، وأبو زعبل للصناعات الهندسية لإنتاج المدافـع المتـوسطـة والثقيلة.

إلى جانب شركات أخرى تضم شركة حلوان للآلات والمعدات لإنتاج الهاونات وقواذف الصواريخ وتجهيزات كبارى الاقتحام، وحلوان للأجهزة المعدنية لانتاج مكونات كبارى المواصلات، وشركة أبو زعبل للصناعات، وشركة إنتاج وإصلاح المدرعات، لإنتاج دبابات القتال الرئيسية ودبابة النجدة ومقطورات نقل الدبابات وإجراء الإصلاح الرئيسى للدبابات ، حلوان للصناعات الهندسية لانتاج الاجزاء المعدنية للذخائر المتوسطة والثقيلة.

أما شركات الصناعات المغذية فتضم حلوان للصناعات الغير الحديدية لانتاج سبائك وقضبان النحاس والالومنيوم لتصنيع خامات الذخائر والمقذوفات، وشكرة حلوان للمسبوكات لانتاج مسبوكات  أجزاء المدافع والأسلحة الصغيرة والمحركات، إلى جانب شركات الصناعات الكيماوية ومنها شركة حلوان لمحركات الديزل، وهليوبولس لتعبئة الذخائر الثقيلة وبمب الهاون، وأبو زعبل للكيماويات المتخصصة لإنتاج البارود والمفرقعات والوقود الصاروخي، وقها للصناعات الكيماوية، إلى جانب شركات الصناعات الإلكترونية، والتي تضم بنها للصناعات الإلكترونية لانتاج أجهزة الاتصال اللاسلكي وأجهزة الرادار.

بالإضافة إلى القطاعات والوحدات، مثل مركز نظم المعلومات والحواسب، ليقوم بتقديم أنشطة تكنولوجيا المعلومـات والإتصالات لجميع قطاعات وشركات الإنتاج الحربى والسوق المحلى والخارجي، مركز التميز العلمى والتكنولوجي، للقيام بأعمال التصميم والمعاونة في تطوير المنتجات واستحداث تقنيات ومنتجات جديدة وتحديث خطوط الإنتاج.

إلى جانب قطاع الميادين المركزية وإختبارات الذخيرة، لاختبار الذخائر المنتجة من المصانع الحربية والذخائر المشتراة من مصانع أجنبية، وقطاع التدريب وتم إنشاؤه عام 1957 ويضم المدرسة الثانوية للتعليم المزدوج و المعهد الفنى للصناعات المتطورة – المجمع التكنولوجي والمدينة الرياضية، ويقوم بإعداد العاملين والفنيين والمهندسين وإكسابهم المهارات والتقنيات العالية.