باحث سياسي: الخارجية الأمريكية أجبرت "البرادعي" على الاستقالة
أكد هشام عبدالفتاح الباحث السياسي بمركز الطليعة والمركز العربي للدراسات السياسية، أن البيان الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، أمس الثلاثاء يثير العديد من التساؤلات.
وقال "إن بيان البرادعي ليس محاولة تبرير موقفه ولكن هي محاولة يائسة منه لخلق حالة من القلق والتوتر على الساحة السياسية فى مصر تحسبا لحدوث تظاهرات فى 11 نوفمبر الجاري، فهو يريد أن يثير حالة من البلبلة ضد القوات المسلحة حيث أشار إلى فض الاعتصام بالقوة وتحدث عن احتجاز مرسي قبل اجتماع القوي السياسية في 3 يوليو".
وأضاف: "إن البرادعي تحدث في بيانه عن أشياء كثيرة، منها العراق والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومتحدثا عن الإعلام المصري وعهد مبارك، ولكن لماذا لم يتحدث البرادعي عن المكالمة التي تلقها صباح 14 أغسطس أثناء عملية الفض من الخارجية الأمريكية التي رفضت عملية فض الاعتصام وطالبته بالاستقاله فورا، وهو ما استجاب له البرادعي دون أدني إحساس بالمسئولية الوطنية التي وضعت على عاتقه، لذلك يبدوا أن البرادعي لم يريد أن يتحدث عن تلك المكالمة حفظ لماء وجه".
وأشار إلى أن الشعب المصري في الوقت الحالي أصبح أكثر وعيا مما كان عليه فى السابق ولن ينساق وراء أحاديث البرادعي وأمثاله والجميع يثق في وطنية الجيش المصري، وعلى الرغم من الحالة الاقتصادية المتردية التي تمر بها البلاد إلى أن الموطن يعرف جيدا معني سقوط الدولة ولذلك فالجميع يتعامل من أجل بقاء الدولة والنهوض بها حتى وإن كان هناك اختلاف في الرأي حول أداء الحكومة.