4 أسماء مرشحة لخلافة رئيس الوزراء.. أحدهم ابن الجيش واثنان من رجال "مبارك"
حسمت الرئاسة، قرارها بإقالة حكومة شريف اسماعيل عبر سحب ثقة البرلمان ورفع تقارير رقابية للرئيس حول أداء الوزارات خلال الفترة الماضية، تضمنت تلك التقارير فشل الحكومة الحالية في التعامل مع أزمات السلع التموينية والأسعار والسيول وتدهور المنظومة التعليمية وملف الزراعة، الأمر الذي دفع الشارع لحالة غليان.
ووفق صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يجرى الحديث في الأروقة الرئاسية، والجهات الرسمية المعنية، عن أربع شخصيات لتحل محل "إسماعيل":
1- الأول هو الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس: رُشح لهذا المنصب قبل أكثر من عام، وهو من الشخصيات المُقربة للرئيس السيسي، وابن المؤسسة العسكرية.
2- الشخصية الثانية، هو المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، الذي يشغل حاليًا منصب، مستشار الرئيس للمشروعات القوميّة، والمسؤول الأول عن لجنة استرداد أراض الدّولة.
3- المُرشح الثالث لهذا المنصب وتخشى الرئاسة من ردّ فعل الشارع على طرح اسمه، هو الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، فبرغم أن الرئاسة، راغبة في تقديم اسمه على الباقين، هي قلقة من سيرته الذاتية، بحسب الصحيفة.
"محيي الدين" كان وزيرًا للاستثمار في زمن حسني مبارك، وكان من الشخصيات المقربة لجمال، نجل الرئيس الأسبق.
4- الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هو الشخصية الأخيرة التي تدرسها مؤسسة الرئاسة، لكنه أيضًا محسوب على نظام حسني مبارك، إذ كان يشغل منصب وزير التنمية الإدارية في حكومة المهندس أحمد نظيف، في الفترة من 2004 إلى وقت اندلاع ثورة 25 يناير قبل أكثر من خمس سنوات.