عضو "تمرد" يكذب "البرادعي".. ويفضحه بـ5 روايات خطيرة
كذب محمد عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأحد كوادر حركة "تمرد"، بيان محمد البرادعي الذي صدر أمس الثلاثاء، حول كواليس "فُض رابعة" إبان ثورة ٣٠ يونيو.
وأضاف عبدالعزيز، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "كنا جميعًا نعلم أن مرسي تم احتجازه قبل البيان، وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفوني مع الكتاتني صباح الاجتماع، وكان البرادعي يجلس على يمينه وكنت أنا أجلس على يساره، ورفض الكتاتني الحضور بسبب احتجاز مرسي".
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "كل ذلك تم قبل دخول الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، ورفضت ورفض محمود بدر وجود الكتاتني، لكن البرادعي اقنعنا بإجراء الاتصال به عن طريق اللواء العصار، وعلم قبل أي حوار أن مرسي محتجز ولم يعترض على ذلك، بل بدأ الاجتماع وأكمله دون أية إشارة لهذه النقطة".
واستطرد عبدالعزيز: "البرادعي من رفض إجراء استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكنا معه في ذلك وإصرارنا على العزل الفوري لمرسي، وكان فكرة الاستفتاء طرحها "الفريق أول" عبدالفتاح السيسي محاولة منه لحقن الدماء، لكن تقديرنا السياسي كان أنه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى خاصة وكان الشعب محتقن ضد الإخوان في الشارع، وكان البرادعي مصرا على العزل المباشر وليس استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة".
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "صياغة خارطة الطريق لم تتم على عجل كما قال في بيانه بل هي خارطة تم الاتفاق عليها في فيلته على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وتم الاتفاق بيننا وبينه على كل تفاصيلها وهي ما تم تنفيذه بالحرف تقريبا "رئيس المحكمة الدستورية- رئيس حكومة مدني- تعطيل الدستور" وكان من ضمن ما اتفق عليه في فيلته أن سقف مطالبنا هو العزل المباشر والفوري لمرسي وليس أقل من ذلك".
وأضاف عضو تمرد: "البرادعي أكد لكاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي لأنه يعلم أن اعتصام رابعة به سلاح، بل طلب منها أن تركب معه طائرة عسكرية ليريها بنفسه أماكن تواجد السلاح وكان قد حضر اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ به قرار فض الاعتصام بعد أن فشلت كل الطرق السلمية معهم، وإعطائهم مهلة وراء مهلة أي كان يعلم بقرار الفض لاعتصام مسلح، وبالتأكيد كان يعلم أن هناك تبادل لإطلاق النار سيحدث، ولم يفاجئ بذلك".
وتابع: "البرادعي حضر نائبا لرئيس الجمهورية اجتماع في قاعة الاجتماعات الكبرى بقصر الاتحادية، حضرته أنا وكل القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، ورفض الحضور، وكان الدكتور عمرو دراج ممثلا عن الإخوان والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ممثلا عن مصر القوية أي أن فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم أصروا على التصعيد للنهاية".
واختتم عبدالعزيز: " البرادعي لديه كل هذه "الحقائق" من وجهة نظره لماذا لم يكتبها في نص استقالته ولماذا تذكرها فجأة في الأول من نوفمبر 2016، خاصة قبل دعوات 11-11 مثلا.. هل يمكن اعتبار هذا الأمر طبيعي إذا فكرنا بالعقل وباي درجة بسيطة من المنطق!!".
وكان الدكتور محمد البرادعي، النائب السابق لرئيس الجمهورية، أصدر، أمس، بيانًا يوضح فيه حقيقة موقفه في 30 يونيو و3 يوليو 2013.