ماراثون البيت الأبيض يقترب.. نرصد انقسام المشاهير حول مرشحي الرئاسة الأمريكية
انقسمت وتعددت مواقف السياسيين في العالم فيما يتعلق بتفضيل أي من المرشحَين الأميريكيين سواء الجمهوري دونالد ترامب أو الديمقراطية هيلاري كلينتون، مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
ولكن بحكم عمل هيلاري كلينتون في المجال السياسي كوزيرة سابقة للخارجية، فإن كلينتون تحظى بدعم عدد كبير من السياسين، بينما ترامب الذي عمل في المجال التليفزوني والبرامج الترفيهية فاستحوذ على داعمين في هذا المجال، كما يدعمه عدد من رجال الأعمال وأصحاب المليارات.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، عن دعمه لـ"دونالد ترامب"، كما أعلنت ماريان لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية عن دعمها له، وفى نفس السياق أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييده للمرشح، بالإضافة إلى كما كارل أيكان ملياردير ورجل أعمال، وتيد كروز المرشح الجمهورى السابق اللذان أعلنا عن تأييدهما لترامب، فضلاً عن الفنان الكبير سيلفستر ستالوني .
في المقابل أعربت ميشال أوباما سيدة أمريكا الأولى، زوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن دعمها الكامل لـ"هيلاري كلينتون"، حيث أعلنت ذلك أمام جمع من الطلاب في ولاية فرجينيا، داعية الناخبين للتصويت لها.
وقالت ميشال أوباما: "هيلاري محامية وشخصية ملهمه ذات خبرة وكانت سيدة أميركا الأولى، ومن أكثر الشخصيات المؤهلة لتولي الرئاسة في التاريخ".
كما لمحت إلى عدم قدرة ترامب على قيادة دولة ذات أكبر اقتصاد في العالم لافتقاره الخبرة وقلة إلمامه بالملفات السياسية.
من جهة أخرى أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي تأييده لكلينتون، واعتبر وزير الخارجية البرازيلي خوسيه سيرا، أن فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية سيكون "كابوساً" على حد وصفه داعيا الناخبين لاختيار منافسته.
كما أعلن نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق تأييده ودعمه لـ"كلينتون"، وحصلت مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، على تأييد منافسها السابق بالانتخابات الابتدائية للحزب بيرني ساندرز.
وقال ساندرز: "منصب الرئيس سيكون لمرشحة الحزب الديمقراطي ، وأنا مصمم على أن أبذل كل جهد ممكن للتأكد بأنها ستكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة."
وأضاف: "لا أفشي سرًا عندما أقول إني لا اتفق مع هيلاري كلينتون في العديد من الأمور، ولكن هذا كان موضوع هذه الحملة منذ البداية. هذا هو جوهر الديمقراطية، ولكن يسرني أن اأقول لكم أن تقاربا مهما حصل بين حملتينا وقد بلورنا أكثر البرامج السياسية تقدمية في تاريخ الحزب الديمقراطي."
وبين هذا وذاك ينتظر الأمريكيون كما ينتظر العالم أيضًا الثامن من نوفمبر، لتقول صناديق الاقتراع كلمتها الأخيرة هيلاري أم ترامب.