الولايات المتحدة وأوروبا تنتقدان تركيا بعد حملة الاعتقالات ضد الصحفيين
انتقد مسؤولون من الولايات المتحدة وأوروبا احتجاز المديرين التنفيذيين وكتاب الاعمدة في صحيفة "جمهورييت" التركية اليومية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تدعم الجهود التي تبذلها تركيا لتحديد المسؤولين عن محاولة الانقلاب، ولكنها تشعر بقلق بالغ من استمرار الضغط على وسائل الإعلام.
وقال جون كيربي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء ما يبدو أنه زيادة في الضغط الرسمي على وسائل الإعلام المعارضة في تركيا"، مضيفا "الديمقراطيات تصبح أقوى من خلال السماح بتعبيرات متنوعة من وجهات النظر، ولا سيما في الأوقات الصعبة".
وجاء انتقاد آخر من رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، الذي كتب على تويتر أن الاعتقالات الملحوظة تعتبر خطا أحمر بعد آخر ضد حرية التعبير في تركيا.
وأضاف أن "عملية التطهير واسعة النطاق الجارية على ما يبدو أنها بدافع اعتبارات سياسية، بدلا من المنطق القانوني والأمني".
وقد تم احتجاز الآلاف ونفى واعتقال والقبض علي الكثيرين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي، والتي يعتقد أن العقل المدبر لها أتباع الداعية الإسلامي فتح الله جولن.