سياسيون يبعثون رسائل طمأنة للمصريين عن 11/11: "دعوات فاشلة" (تقرير)
أكد سياسيون وحزبيون فشل دعوات التظاهر في 11 نوفمبر ، وأن اليوم سوف يمر بسلام، ولافتين إلى أن الشعب المصري أصبح لديه وعي كبير بهذه المؤامرات التي تحاك ضد الدولة من الخارج والداخل.
وانتشرت مؤخرًا دعوات للتظاهر يوم 11نوفمبر القادم، بسبب معاناة المواطنين جراء الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
لن تقدم جديد
من جانبه قال خالد داوود، المتحدث السابق باسم حزب الدستور، إن دعوات التظاهر ليوم11/11لن تقدم أي جديد، مشيرًا إلى أنها صورة من الدعوات التي روجت لها جماعة الإخوان بعد عزل رئيسها محمد مرسي.
وأشار داوود، في تصريح لـ"الفجر"، إلى أن هذا اليوم سينتهنى كغيره من الدعوات للتظاهر، بتظاهر عدد محدود من أنصار الإخوان في مناطق متفرقة، مؤكدًا أنه إذا كانت الدعوة بهدف التنديد بموجة الغلاء فإن الشعب لم يحدد يومًا لذلك بل سينزل الشارع ويحتج دون أي دعوات.
وأكد "داوود"، أن حزب الدستور لن يشارك في مثل هذه الدعوات، مشيرًا إلى أنه لم يعلم من يقف وراءها.
مخاوف من حدوث عنف
وأضاف عبد العزيز الحسيني، أمين عام مساعد حزب الكرامة، أنه على الرغم من وجود هذه الدعوات منذ فترة كبيرة إلا أنه لا يعلم المصدر الداعي لها، موكدًا أن الحزب لن يشارك في هذا اليوم.
وتابع قائلا: "لا أعلم ما يمكن أن يحدث من حشد.. ولكن التخوف من وجود عنف في هذا اليوم من قبل الداعين".
المصريون لن يقبلوا العودة إلى زمن الانفلات
ومن جانبه قال الدكتور أحمد دراج، الخبير السياسي، إن يوم 11 نوفمبر سوف يمر كأي يوم آخر، موضحًا أن هذا لا يعني أن أداء الحكومة جيد ولكن لأن الشعب أصبح أكثر وعيًا.
وأكد دراج في تصريحات لـ"الفجر"، أن المصريين لن يقبلوا العودة إلى زمن الانفلات والبلطجة التي حكمت الوطن خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير، موضحًا أن الشعب يدرك أن الأوضاح لن تنصلح بالخروج للتظاهر.
وعبر عن تخوفه من ظن الحكومة بأن الشعب راضٍ عنها بسبب عدم نزولهم للشوارع، لتقوم بناء على ذلك برفع الدعم الكلي والاستمرار في غلاء الأسعار.
ولفت دراج، إلى أن الثقة بين الجماعات الإخوانية والشعب باتت منعدمة، مؤكدًا أن الشعب لن يستجيب لدعواتهم وذلك بسبب تلاعب الجماعة بهم، وفضح هدفهم بتحقيق مؤامرات دولية ضد مصر، مؤكدًا أن المصريين لديهم وعي للحفاظ على أمن واستقرار مصر.