عصام سلطان يطالب المحكمة برفع الحواجز الزجاجية للتواصل مع المحامين
واصلت محكمة جنايات ألقاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة نظر جلسة محاكمة "بديع" و738 متهمًا آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية".
وأمرت المحكمة بإخراج عصام سلطان المحامى المتهم والاستماع إلى أقوالة وطلب على حد قوله "من أحياهم الله بعد الموت والذي ظهروا في الاسطوانة رقم 13 وسؤاله عن أحداث رابعة، وطلب تكليف الأمن الوطني بإحضارهم".
كما طلب عصام سلطان ضم خطاب وزارة العدل لمحكمه النقض، والذي طالب فيها الانعقاد إما في معهد أمناء الشرطة في النقض الموضوعي لترد النقض بأن عقد الجلسات في هؤلاء المكانين باطلا بطلانا مطلقا، في إشارة إلى الطعن الموضوعي المتهم به مبارك في قضية قتل المتظاهرين. كما طلب برفع الحواجز الزجاجية من أجل إمكانية التواصل مع المحامين خلال الجلسات لأنهم معزولين داخل القفص.
وردت المحكمة بأن هنالك عددا كبيرا داخل القفص ويكون هنالك ضوضاء كثيرة. وطالب عصام سلطان بتوقف ما سماه بحاله الحرمان والمنع فيما يتعلق بملف القضية وأمر الإحالة وأدلة الثبوت.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلي، وفتحي الرويني بسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد.
يأتي على رأس المتهمين في القضية، عدد من قيادات جماعة "الإخوان"، في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين المصور الصحفي محمود شوكان.
أسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.