الأمن الوطني يفجر مفاجأة حول واقعة هروب مسجونة قسم إمبابة
أمرت نيابة إمبابة، اليوم الإثنين، حبس ضابط وأميني شرطة بقسم إمبابة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتسبب في هروب مسجونة محكوم عليها بالسجن 15 سنة في جناية الإتجار في المواد المخدرة، من حجز قسم شرطة إمبابة بعد مغافلة الحرس أثناء الزيارة.
- اكتشاف واقعة هروب المسجونة بعد مرور يوما من هروبها
وأفاد مصدر أمني، بأن المسجونة هربت من السجن الجمعة الماضي، واكتشفت قوات الأمن هروبها ثاني يوم من هروبها السبت الماضي، حيث استطاعت المتهمة الهروب من قسم إمبابة أثناء انشغال قوات التأمين المسؤولة عن تنظيم الزيارة للمتهمين.
- تفتيش قسم "إمبابة" والاستماع لأقوال المسجونين وأفراد الشرطة
كما عاينت النيابة العامة، تفتيش كامل لقسم الشرطة والحجوزات، واستمعوا لأقوال عدد من أفراد الشرطة والمساجين المحتجزين على ذمة قضايا، لمعرفة تورط أحد المتواجدين بالمساعدة في هروب المتهمة من عدمه.
- تحريات الأمن الوطني تثبت تورط ضابط وأميني شرطة
وطالبت النيابة العامة، بتحريات ضباط الأمن الوطني، والتي أثبتت أن كل من الملازم "ج.م.ج" ضابط التحقيقات المتواجد خلال فترة حدوث الواقعة، وكلا من أمناء الشرطة "ر.م .ع" و"ي.ع .ا" قد تسببوا في هروب المتهمة وبناءً عليه اتخذت النيابة العامة قرارها بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
- المسجونة اخترقت 3 أبواب حديدية للهروب
وكشف مصدر امني – في تصريحات خاصة لـ"الفجر" – أنه بعد تفريغ الكاميرا الخاص بالقسم تبين هروب المسجونة بعد اختراقها لبوابات القسم الثلاث، وكان يوجد عربية ملاكي تقف أمام باب القسم وانطلقت مسرعًا السيارة.
- أمين شرطة يتواجد بمكان هروب المسجونة دون أن يراها
كما أضاف "المصدر" أن هناك أحد أمناء الشرطة ظهر في مقطع الفيديو بالكاميرا الخاصة بالقسم لكشف كواليس وتفاصيل هروب المسجونة، وهو يمر أثناء هروبها ولكن كان بعيدا عنها ولم يراها، وأخلت النيابة سبيله لعدم ثبوت تورطه في الواقعة.