9 خطوات لضمان حدوث الحمل بشكل أسرع.. تعرفي عليها
لحدوث الحمل ماذا أفعل بعد إتمام العلاقة الزوجية حيث تعتبر العوامل الطبيعية، العامل الرئيسي في توقيت حدوث الحمل، لكن هناك بعض الأشياء في وسعك فعلها، وأخرى يمكنك تجنبها؛ و ذلك فى سبيل زيادة فرصة الحمل. ستجدي في هذا المقال نصائح مثبتة علميا من أخصائيين لإمكانية حدوث الحمل بشكل أسرع.
1- الرعاية الصحية قبل محاولة الحمل:
قبل البدء بصورة جدية في التفكير في الحمل ، قومي بزيارة الطبيب لإجراء فحص طبي ، و فى هذه الزيارة اسألي طبيبك عن الفيتامينات المطلوبة قبل الولادة والتي تحتوي على حمض الفوليك ، والتي تساعد على الحماية من بعض التشوهات الخلقية في الجنين.
يقوم حمض الفوليك بدوره خلال المراحل المبكرة من الحمل ؛ لذلك من الضروري أن تحصلي على الجراعات اللازمة من حمض الفوليك قبل أن يحدث الحمل من الأساس.
إن كان لديك أي مشاكل صحية ، عليكِ أن تتحكمي بها تحت إشراف الطبيب قبل محاولة الحمل .
2- حساب ميعاد الدورة الشهرية وأيام التبويض:
كم تعرفين عن دورتك الشهرية ؟ لا شك أن معرفة ميعاد الدورة الشهرية تساعدك على معرفة الأوقات التي تكونين فيها أكثر خصوبة؛ حيث أن مرحلة التبويض هي أفضل الأوقات التي تؤدي لــ أسرع طريقة للحمل .
ما يساعد على ذلك ، معرفة علامات التبويض ، كالتغيرات التي تحدث في مخاط المهبل و الذي في الغالب يكون أرفع ، و أقل كثافة من المعتاد عند أكثر الأوقات خصوبة ، كما أن بعض النساء قد يشعرن ببعض الوجع المفاجئ في ناحية واحدة من الجسم فى مرحلة التبويض .
حساب أيام التبويض له أهمية خاصة فى حالة السيدات اللاتى لا تمارسن العلاقة الزوجية بصورة منتظمة ؛ حيث يساعدها على معرفة أفضل الأوقات لزيادة فرص الحمل.
وهنا يجب توضيح عملية التبويض ومحاولة الحمل بعد الدورة الشهرية حيث يعتبر أول أيام نزول دم الطمث هو أول أيام الدروة ، ويجب أن تبدأ محاولاتك للحمل عند اليوم التاسع ، و عندها تستمري بالمحاولة حتى تصبح نتيجة إختبار الحمل إيجابية .
النساء التي تأتي لديهن الدورة الشهرية كل 28 يوم ، يكون تبويضهن في اليوم الـ 14 ، لكن بعضهن لديهن دورات أطول و بعضهن أقصر ، لذلك المحاولة في نطاق أوسع من اليوم الـ 14 يكون أكثر دقة لـ أسرع طريقة للحمل .
ولكن إن كنت تستخدمين بعض وسائل منع الحمل ، هل يجب عليكِ الانتظار لفترة قبل البدء بالمحاولة ؟ الإجابة باختصار ، ليس بالضرورة! منذ أعوام مضت ، ساد العرف بالانتظار لفترة بعد استخدام أحد وسائل منع الحمل قبل البدء بمحاولة الحمل ، و لكن لم يعد هذا صحيحا، و يمكنك المحاولة مباشرة .
الشئ الوحيد الذي يجب أن يشغل اهتمامك ، هو أنكِ يمكن أن تصبحي حامل حتى قبل بدء دورتك الشهرية ؛ لذلك تتبع بداية أيام التبويض قد يكون أصعب مما يبدو ؛ لذلك بعض النساء يفضلن الانتظار لدورة كاملة للمتابعة الأدق للدورة الشهرية بأكملها ، قبل البدء بمحاولة الحمل.
3- أفضل أوضاع الجماع لحدوث الحمل :
يتحدث البعض عن أوضاع معينة لممارسة العلاقة الزوجية هي الأفضل لإمكانية حدوث الحمل ، ولكن لا يوجد إثبات علمي يزيد أفضلية وضع على الآخر
و لكن هناك افتراضات بأن بعض أوضاع الجماع مثل التي تكون ضد اتجاه الجاذبية ، قد تثبط الحيوانات المنوية من الإتجاه عكس الإتجاه وعكس الجاذبية في ذات الوقت .
4- الاستلقاء في الفراش بعد الجماع :
من الممكن أنكِ قد سمعتِ بأن الاستلقاء في الفراش بعد الجماع رافعة قدميكِ للأعلى هي أسرع طريقة للحمل ، لكنها مجرد خرافة ، و ليست حقيقة علمية.
من الجيد الاستلقاء في الفراش لمدة من 10 – 15 دقيقة ، لكن دون الحاجة لرفع القدمين في الهواء ، حيث أن الحوض لا يتحرك عند رفع القدمين ؛ لذلك لا يوجد جدوى من ذلك، لكن يفضل البقاء في الفراش وعدم الذهاب للحمام في هذا التوقيت .
5- لا داعي للإفراط في محاولة الحمل :
ممارسة الجماع و المحاولة اليومية خلال مرحلة التبويض ليس بالضرورة أسرع طريقة للحمل ، و رغم أن المحاولة بصفة يومية يساعد في زيادة فرص الحمل ، لكن الحيوانات المنوية لديها القدرة على العيش لـ 72 ساعة ؛ لذلك أفضل الطرق هي المحاولة بصورة منتظمة في أيام التبويض وما حولها.
6- كفاءة الحيوانات المنوية للرجل :
جدير بالذكر أثناء الحديث عن الحيوانات المنوية ، أن ارتداء الرجل للملابس الضيقة يمكن أنة يؤثر بالسلب على عددها ، و أيضاً قد يكون لاستخدام التليفون المحمول تأثير عليهم ؛ و ذلك تم إثباته في بحث تم نشره في مجلة ” العقم و الخصوبة” ” Fertility and Sterility” أظهرت بأن الرجال الذين يستخدمون السماعات أثناء الحديث في التليفون و يبقون الهاتف في جيب البنطال قريب من الخصية ، تكون حيواناتهم المنوية أقل جودة.
وعلى الرجال أيضاً التخفيف من تناول المأكولات التي تحتوي على الصويا في تلك الفترة ؛ لأنها مع زيادة تناولها يقل تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون طعام يحتوي على الصويا ، وذلك بالرجوع إلى ما تم نشرة على موقع ” Human Reproduction ” .
7- الابتعاد عن الضغط النفسي :
حاولي تقليل التوتر الذي تشعرين به و الذي قد يكون بسبب التفكير في بدء أسرة جديدة و أسرع طريقة للحمل لتحقيق ذلك ، فقد ثبت بأن التوتر يؤثر بطريقة أو بأخرى على التبويض ؛ لذلك كلما كنتِ أكثر استرخاءا كلما كان ذلك أفضل.
يمكنكِ اتباع أي طريقة تقلل التوتر طالما كانت طريقة صحية ، و يوجد إثبات علمي أن الأبر الصينية تساعد على التقليل من التوتر ، وبالتالي تزيد الفرص في الحمل.
8- ممارسة الرياضة بشكل معتدل :
ممارسة الرياضة عادة صحية ، خاصة إن كانت تساعدِك على المحافظة على وزنك ، لكن الإفراط في أي شئ غير مستحب، فالإفراط في ممارسة الرياضة قد يؤثر على التبويض و انتظامه ، و قد يؤخر عملية الحمل كلها .
لكن ما المقصود بالإفراط في ممارسة الرياضة ؟ هذا يعتمد على المرأة نفسها ، بمعنى آخر إن كنتِ تمارسين رياضة قاسية، و مازالت دورتك الشهرية كما هي بدون مشاكل أو اضطرابات ، لا يوجد مشكلة من هذه الرياضة، لكن إذا لاحظتِ أي تأثير في الدورة الشهرية مع ممارسة الرياضة العنيفة يجب أن تتوقفي عنها فورا.
فى هذه الحالة ، أول ما يحدث هو أن تقل مدة النصف الأخير من الدورة ؛ حيث أن الطبيعي أن النصف الثاني من الدورة وهو التالي لمرحلة التبويض يستمر لمدة 14 يوم ، لكن ممارسة الرياضة صورة مفرطة يقلل هذة الفترة بصورة ملحوظة ؛ لذلك يُنصح بتتبع النصف الثاني من الدورة لمعرفة مدى التأثر من أسلوب الرياضة الذي تتبعيه .
أفضل الطرق لتكون الرياضة عامل مساعد في الحمل هو اتباع أسلوب رياضة ذات معدل متوسط ، مثل المشي لمدة ساعتين ونصف الساعة أسوعيا ، بمعدل لا يقل عن الثلاثين دقيقة يوميا ، خمسة أيام في الأسبوع.
9- الابتعاد عن التدخين والتدخين السلبي :
بالتأكيد الابتعاد عن دخان السجائر – التدخين السلبي – و الإقلاع عن التدخين ضروري لزيادة فرص الحمل، فبغض النظر عن كل التأثيرات السلبية للتدخين على الجسم ، فهذة العادة الخبيثة تقلل من خصوبتك بطرق عديدة؛ حيث أنها تؤثر على نسبة هرمون الإستروجين في الجسم ، و بالتالي تؤثر على عملية التبويض كلها.
وأخيرا ورغم كل ذلك، فإنه فى الظروف العادية و المراحل المبكرة من الزواج لا داعي للقلق والتفكير في أسرع طريقة للحمل بشكل مبالغ فيه، فحوالي 85% من النساء اللاتي يحاولن الحمل، يصبحن حوامل في خلال عام من بدء المحاولة .