في الذكرى الـ 7 لوفاة "مصطفى محمود".. 10 حقائق مثيرة للجدل في حياة صاحب "العلم والإيمان"
تحل اليوم الذكرى السابعة لوفاة الدكتور والمفكر مصطفى محمود، الذي يعتبر من أشهر علماء وكتاب عصره، لما عُرف عنه من كتاباته وآرائه المثيرة للجدل، وهو ما عرضه لأزمات فكرية كثيرة، لذا تعرض "الفجر" أهم المحطات التي آثارت جدلًا في حياته.
1- ألف الدكتور مصطفى محمود 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.
2- قدم للمحاكمة بسبب كتابه (الله والإنسان) بعد طلب الرئيس عبد الناصر بنفسه تقديمه للمحاكمة، بناء على طلب الأزهر باعتبارها قضية كفر.
3- تعرض لأزمة كبيرة وهجوم حاد بسبب كتاب الشفاعة، وصدر 14 وقتها كتاباً للرد عليه على رأسها كتاب الدكتور محمد فؤاد شاكر أستاذ الشريعة الإسلامية.
4- قضى ثلاثون عاماً في البحث عن "الله"، عانى فيها من الشك والنفي والإثبات، قرأ وقتها عن البوذية والبراهمية، والزرداشتية، ومارس تصوف الهندوس القائم عن وحدة الوجود حيث الخالق هو المخلوق والرب هو الكون في حد ذاته وهو الطاقة الباطنة في جميع المخلوقات، حتى صهرته التجربة بقوة وصنعت منه مفكراً دينياً خلاقاً.
5- اتهم بأنَّ أفكاره وآراءه السياسية متضاربة إلى حد التناقض؛ إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنّه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنّه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على الاعتراف بأخطائهم.
6- رفض الدكتور مصطفى محمود تشكيل الوزارة بعد أن عرضها عليه الرئيس السادات قائلاً: "أنا فشلت في إدارة أصغر مؤسسة وهي الأسرة.. فأنا مطلق.. فكيف بي أدير وزارة كاملة..!!؟؟ ".
7- كان صديقاً شخصياً للرئيس السادات ولم يحزن على أحد مثلما حزن على اغتياله، ويقول في ذلك "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلاً رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم.
8- قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني (العلم والإيمان)، الذي أصبح أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشاراً على الإطلاق.
9- أنشأ الدكتور مصطفى محمود عام 1979م مسجدًا باسمه في القاهرة، ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظراً لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية، والاسم الصحيح للمسجد هو "محمود" وقد سماه باسم والده.
10- مر بمحنة شديدة أدت به إلى اعتزال الكتابة عام 2003، وأصبح يعيش منعزلاً وحيداً، حتى أصيب بجلطة.