"عشان أصرف على جوزي".. نرصد أغرب اعترافات فتيات الليل في قبضة العدالة
"أبٌيع نفسي".. "ببسط الكل".. "هدفي راحة الشباب"، رسائل موجزة من بين الإعترافات المثيرة للجدل التي تدلي بها الساقطات وفتيات الليل في قضايا الآداب بعد أن تتمكن الشرطة من ايقاعهم بعد اشتركاهم في شبكات الدعارة.
"باخد في الطلعة 100 جنيه"
" حكمت.ج. ت"، صاحبة الـ25 عام، فتاة ليل سقطت في شبكة دعارة، يتم التحقيق معها خلال تلك الأيام ومن بين أقوالها: "أعمل منذ فترة بسيطة لا تتعدى 7 أشهر، وكنت بصور كل اللى بيحصل معايا لنشره علشان أقدر استقطب أكبر عدد من الشباب وأكبر الشبكة.. وكله بالحب هما اللى كانوا بييجوا بمزاجهم خالص وباخد في الطلعة 100 جنيه".
وأضافت المتهمة خلال الاعترافات: "عمرى ما ميزت حد عن حد خالص كله زى بعضه علشان ما يبقاش حرام عليا كان كل واحد بياخد حقه وزيادة شوية كمان.. فضلت أن أشتغل لوحدى علشان مفيش حد يعرف حاجة خالص لكن مش عارفه مين اللى بلغ عنى، منه لله هو انا عملت حاجة وحشة فى حد خالص أنا كافية خيرى شرى ومليش دعوة بالناس برده علشان المشاكل لكن يلا حصل خير وكلها أيام أخرج تانى".
شروق عبدالرحمن: "كنت بهزر"
الفنانة شروق عبد الرحمن، المتهمة بالدعارة بمواجهتها بمحتوى المحادثة بينها وبين ضابط المباحث الذي أوقع بها بعد ان اتفق معها على مقابلتها أمام أحد الفنادق بميدان التحرير، وطلبت منه 300 دولار في الساعة للموافقة على ممارسة الرذيلة معه، أنكرت ارتكابها للواقعة قائلة: "كنت بهزر".
خطيبها فتح باب الدعارة
"د.أ".. من محافظة كفر الشيخ وتبلغ من العمر 20عامًا، شكلت شبكت دعارة بمنطقة المهندسين، ومن بين إعترافات المتهمة: "أن أحد الشباب تقدم إلى خطبتها، ووافق والدها، لكنها فقدت عذريتها على يديه، فقررت ترك المنزل، والسفر إلى القاهرة؛ بحثًا عن فرصة عمل، تستطيع من خلالها توفير حياة كريمة لها".
وأشارت المتهمة، إلى أنها تعرفت على إحدى الفتيات، واصطحبتها إلى عدد من الملاهي الليلية بالمهندسين والعجوزة، قبل أن تدخل عالم الأعمال المنافية للآداب مع الأثرياء العرب مقابل 1500 جنيه في الوقت الذي أخبرت فيه والدها بعملها بإحدى الشركات.
"أهلي عارفين بسلوكي"
وألقت مكافحة جرائم الآداب العامة القبض على مغربيتين أقمن 15 يوماً داخل فندق شهير بالقاهرة.
المتهمة الأولى تدعى هايدي بالغة من العمر 22 عاما، وقفت أمام اللواء محمد ذكاء الدين مدير مباحث الآداب لمناقشتها الا أنها رفضت الحديث في البداية لكن الضباط ضغطوا عليها حتى انهارت واعترفت.
قالت : "تركت بلدي من أجل الوصول الى أحلامي كنت أريد أن اصبح فتاة اعلانات و من ثم ممثلة مشهورة، عشقت الفن ولكن لم يكن الحظ معي كى أحقق ما أريد"، في النهاية تنهمر الدموع من اعينها و تضيف :"اتفقت مع صديقتى كى نبيع أجسادنا مقابل المال داخل صالة القمار بمصر، ولكن كانت نهايتنا القبض علينا في وضعنا المخل فانا الآن خائفة من العودة الى بلدي فأحلامي تحطمت فماذا افعل؟".
المتهمه الثانية تدعي مي بلغت من العمر 23 سنة خطوات ثابتة نظرات قوية.. تقول أمام الضباط "نعم أنا فتاة ليل تركت بلدي وهربت من أسرتي ولم أجد غير هذا المجال كي أجني منه الأموال لأن أهلي اجبروني أن اترك التعليم وأسافر إلى بلاد عديدة لممارسة الرزيلة".
"لازم أصرف على جوزي"
"بصرف على جوزي"، بتلك الكلمات إعترفت "رضا.ى"، مُساعدة القوادة "ميرفت.إ" المالكة لشبكة أعمال منافية للآداب في مدينة نصر، قائلة: إنها لجأت إلى هذا الطريق نظراً لظروفها المادية الصعبة، ومرض زوجها الذى تنفق عليه، وبعد دخول هذا الطريق اضطرت إلى تركه حيث أن حياة الليل أخذتها منه، وانغمست فى المحرمات، هى وصديقتها "فاطمة" التى أخذتها إلى هذا الطريق، وعرفتها على طريق الملاهى الليلية، وهناك تعرفت على القوادة.