تذبذب النفط يدفع معظم بورصات الخليج إلى الهبوط في أسبوع

السعودية

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية - أرشيفية

سجلت معظم البورصات الخليجية خلال تداولات الأسبوع الماضي تراجعا متأثرة بتذبذب أسعار النفط نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق بين المنتجين بشأن خفض الإنتاج، فضلا عن تأثر التعاملات بخسائر الأسواق العالمية. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا إلى 49.96 دولار للبرميل، وأنهت العقود الآجلة الأسبوع منخفضة أكثر من 3 في المائة مسجلة أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف أيلول (سبتمبر).

 

وواصل أداء مؤشر بورصة دبي تراجعه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، متأثرا بهبوط أغلب القطاعات وفي صدارتها المصارف.

 

وانخفض المؤشر العام خلال الأسبوع المنتهي في 27 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بنحو 1.09 في المائة إلى 3304.20 نقطة، فاقدا 36.29 نقطة. وتراجع بالمؤشر في أسبوع قطاع المصارف الذي انخفض 1.7 في المائة متأثرا بهبوط سهم بنك المشرق 7.6 في المائة، ودبي الإسلامي الذي تراجع 2.1 في المائة.

 

وانخفض الاستثمار بنسبة 0.8 في المائة بفعل هبوط سهم سوق دبي المالي 5 في المائة، وانخفاض دبي للاستثمار 0.5 في المائة.

 

وهبط قطاع العقارات 0.63 في المائة مع تراجع سهم أرابتك 5.8 في المائة، وانخفاض ديار للتطوير 3.16 في المائة.

 

وكان من أبرز الأسهم المرتفعة خلال الأسبوع سهم إعمار الذي صعد بنسبة 3 في المائة، وسهم أمانات القابضة الذي ارتفع بنسبة 3.33 في المائة.

 

وتراجعت مستويات التداول مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل أحجام التداول إلى 798.27 مليون سهم، مقابل 904.90 مليون سهم، وبقيمة 1.21 مليار درهم مقارنة بـ 1.42 مليار درهم.

 

كما تراجعت بورصة أبوظبي خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بهبوط قطاعي الطاقة والاتصالات وسط تباين في حركة التداولات.

 

وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.67 في المائة ليصل إلى 4265.83 نقطة، خاسرا 28.63 نقطة، مستكملا تراجعات الأسبوع السابق.

 

وجاء أداء السوق خلال الأسبوع متزامنا مع تباين في حركة التداولات لتصل القيم إلى 565.11 مليون درهم، مقابل 534.30 مليون درهم، من خلال أحجام بلغت 247.46 مليون سهم مقارنة بـ 290.03 مليون سهم، خلال الأسبوع السابق.

 

وتراجع بالمؤشر العام قطاع الطاقة، الذي انخفض بنسبة 3.3 في المائة، متأثرا بهبوط سهم طاقة 3.12 في المائة. وانخفض قطاع العقارات 1.03 في المائة بفعل هبوط سهم إشراق بـ 3.8 في المائة، وانخفاض الدار بنسبة 0.7 في المائة. وتراجع قطاع الاتصالات بنسبة 0.25 في المائة بفعل تراجع سهم اتصالات بالنسبة ذاتها.

 

وسجل المؤشر العام للبورصة القطرية انخفاضا أسبوعيا نسبته 0.64 في المائة بإغلاقه عند مستوى 10371.17 نقطة، مقابل إغلاق الأسبوع السابق عند 10438.45 نقطة لتبلغ خسائره الأسبوعية 67.28 نقطة. وانخفضت القيمة السوقية للبورصة القطرية في نهاية الأسبوع 0.71 في المائة لتصل إلى 558.57 مليون ريال (153.25 مليون دولار)، مقابل 562.55 مليار ريال (154.34 مليون دولار) في الأسبوع السابق، بخسائر 3.98 مليون ريال.

 

وغلب التراجع على أداء قطاعات السوق خلال الأسبوع، حيث هبطت 6 قطاعات يتصدرها العقارات بنسبة 2.92 في المائة، ثم الخدمات والسلع الاستهلاكية بنحو 2.42 في المائة، يليه النقل 1.31 في المائة، ثم الاتصالات 0.20 في المائة، يليه الصناعة بنحو 0.03 في المائة، وأخيرا التأمين بنحو 0.02 في المائة. في المقابل، ارتفع مؤشر قطاع المصارف فقط خلال الأسبوع، بنمو نسبته 0.13 في المائة.

 

وارتفع 15 سهما خلال الأسبوع يتصدرها سهم المستثمرين بنمو نسبته 19.85 في المائة، بينما تراجعت أسعار 27 سهما يتصدرها السينما بنحو 9.52 في المائة، فيما استقر سهمان عند المستوى السعري نفسه.

 

وقاد سهم المستثمرين تعاملات الأسبوع بحصة نسبتها 24.76 في المائة من قيمة التداول الإجمالية، يليه مصرف الريان بنحو 9.74 في المائة، وحَل سهم قطر الوطني ثالثا بحصة تبلغ 9.7 في المائة.

 

وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط تعاملاته الأسبوعية بتراجع نسبته 1.17 في المائة، بإغلاقه عند مستوى 5497.05 نقطة، خاسرا 65.26 نقطة، مقارنة بمستوياته في نهاية الأسبوع السابق. وتأثر أداء المؤشر بتراجع جميع مؤشراته القطاعية خلال الأسبوع وفي مقدمتها المالي الذي انخفض 1.83 في المائة، وهبط الصناعة 0.86 في المائة، وتراجع الخدمات 0.47 في المائة.

 

على الجانب الآخر، تصدر سهم تكافل عُمان للتأمين الرابحين بنمو معدله 9.86 في المائة، وصعد سهم سيمبكورب صلالة 3.78 في المائة، وارتفع كذلك بنك العز الإسلامي 3.23 في المائة. وتراجع حجم التداولات الإجمالي خلال الأسبوع 61.2 في المائة إلى 43.64 مليون سهم مقابل 112.57 مليون سهم في الأسبوع الماضي، وتراجعت السيولة 52.5 في المائة إلى 9.75 مليون ريال مقابل 20.51 مليون ريال الأسبوع السابق.

 

وتراجعت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع بنسبة 0.35 في المائة لتصل إلى 17.24 مليار ريال، مقارنة بنحو 17.3 مليار ريال بنهاية الأسبوع السابق.

 

وجاءت محصلة أداء البورصة الكويتية إيجابية خلال الأسبوع الماضي؛ حيث شهد الأسبوع صعودا على مستوى جميع المؤشرات في ظل نشاط ملحوظ بحركة التداولات.

 

وحقق المؤشر السعري ارتفاعا أسبوعيا نسبته 1.44 في المائة بإغلاقه عند 5397.85 نقطة مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 5321.46 نقطة، رابحا نحو 76.4 نقطة.

 

كما ارتفع المؤشر الوزني للبورصة خلال الأسبوع 3.39 في المائة بمكاسب بلغت 11.75 نقطة، إضافة لارتفاع مؤشر كويت 15 بنحو 4.5 في المائة، مسجلا مكاسب بلغت 36.13 نقطة.

 

وارتفع حجم التداول الأسبوعي 55.5 في المائة إلى 613.05 مليون سهم مقابل 394.25 مليون سهم في الأسبوع السابق.

 

وتراجع أداء بورصة البحرين خلال الأسبوع الماضي، بفعل هبوط كل من قطاع المصارف التجارية والخدمات.

 

وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.32 في المائة، ليصل إلى مستوى 1148.16 نقطة، بخسارة بلغت 3.69 نقطة.

 

وجرى التعامل في أسبوع على 7.75 مليون سهم، بقيمة 1.667 مليون دينار، من خلال 182 صفقة.

 

وتداول المستثمرون في أسبوع على أسهم 24 شركة ارتفع منها أربعة أسهم فقط، فيما تراجع أداء عشر شركات أخرى واحتفظت بقية الأسهم بأسعار إغلاقها السابق.

 

واستحوذ قطاع المصارف على النصيب الأكبر من حيث قيمة التداولات، بقيمة 646.212 ألف دينار من خلال التداول على 4.695 مليون سهم، حيث سيطر سهم الأهلي المتحد على نحو 18.54 في المائة من إجمالي سيولة السوق في أسبوع البالغة نحو 309.154 ألف دينار نقلًا عن صحيفة الاقتصادية.