مولدوفا تنتخب رئيسا عبر الاقتراع العام المباشر لأول مرة منذ 20 عاما
يصوت ناخبو مولدوفا اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد عبر الاقتراع العام المباشر لأول مرة منذ 20 عاما، فيما تسعى الجمهورية السوفيتية السابقة، التي تعاني من أزمة، إلى تحديد مسارها بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وخلال العام الجاري، ووسط احتجاجات واسعة، أعادت المحكمة الدستورية العمل بنظام الاقتراع العام المباشر لاختيار رئيس البلاد. فمنذ عام 1996، كان البرلمان هو صاحب القرار في تعيين الرئيس.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن المرشح الأوفر حظا هو الاشتراكي الموالي لروسيا ايجور دونون. ومع ذلك، يتوقع مراقبون أن تشهد الانتخابات الرئاسية سباقا محموما بين دونون والمرشحة المنتمية إلى يمين الوسط والمؤيدة لأوروبا مايا ساندو. وفي حال عدم حصول أي مرشح منهما على 50% من إجمالي الأصوات، ستجرى جولة إعادة.
وتعتبر مولدوفا، التي أعربت حكومتها الحالية عن طموحاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، واحدة من أفقر دول أوروبا. ويرى حزب دونون الاشتراكي مستقبل البلاد البالغ عدد سكانها 5ر3 مليون نسمة في الشراكة مع حاكمها السوفياتي القديم، موسكو.
وتعرض اقتصاد مولدوفا في السنوات الأخيرة لأزمة كبيرة في أعقاب فقدان مليار دولار- حوالي ثمن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - من المصارف المحلية.