بالفيديو و الصور .. الطريقة العزمية الصوفية وحزب التحرير المصرى يصلان الميدان ويطالبان بإسقاط مرسي
عمرو رشدى
وصلت الى ميدان التحرير المسيرة التى نظمتها الطريقة العزمية الصوفية وحزب التحرير المصرى الذراع السياسى للطرق الصوفية وسط هتافات الشعب يريد إسقاط النظام.
وطالب المشاركون فى المسيرة محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتراجع عن الإعلان الدستورى الذى اصدره حيث ردد المتظاهرون أثناء المسيرة التى خرجت من مسجد الإمام أبو العزائم بشارع مجلس الشعب الى ميدان التحرير هتافات نادت بإسقاط النظام وأسقاط المرشد العام محمد بديع وأسقاط محمد مرسى.
وكان من ضمن المشاركين فى هذه المسيرة حشداً ضخما ضم المئات من أبناء الطرق العزمية الصوفية بقيادة الشيخ علاء الدين أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية الصوفية وقيادات الطرق الصوفية بالاضافة الى رئيس حزب التحرير المصرى الدكتور إبراهيم زهران والأمين العام لحزب التحرير المصرى عصام محى الدين والقيادى الصوفى عبد الحليم العزم , فى مشاركة رأها الكثيرون أنها ضربة للتيارات السلفية والإخوانية التى تقول منذ فترة مضت أن الصوفية تركوا العمل السياسى لضعفهم السياسى وعدم وجودهم من الاساس على الساحة السياسية .
وبعد وصول المسيرة الى ميدان التحرير تحدث الشيخ ابو العزائم للـ الفجر قائلا: أوجه رسالة الى القاطن فى قصر الإتحادية أقول له فيها الشعب يطالبك أيها المرسى بالتنازل والتارجع عن هذا الأعلان الدستورى الباطل الغير قانونى الذى أصدرته ويجب عليك على الفور تنفيذ كل مطالب الثوار فى ميدان التحرير وإلا سوف تكون هناك حرباً طائفية فى مصر لن علم متى سوف تنتهى أذا بدأت فأذا كنت تعمل لمصلحة البلاد يجب عليك على الفور إسقاط هذا الإعلان الدستورى المكبل.
وفى السياق ذاته طالب الدكتور إبراهيم زهران رئيس حزب التحرير المصرى من الدكتور محمد مرسى أن يستجيب لمطالب الثوار فى ميدان التحرير قائلاُ له ما أتخذته من قرارات يعرضك للمسئولية القانونية والجنائية وهذا الكلام أكده شيوخ القانون فى مصر لذلك لزاما عليك التراجع على الفور عن هذا الإعدام الدستورى لشعب مصر كله .
وأشار زهران الى أنه منذ إندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير لم يشعر الشعب المصرى بأى تغيير فى مجريات الأمور حيث أستبدل النظام السابق بنظام جديد أشد ديكتاتورية وعنف وبطش من النظام السابق كما أن الشعب عرف طريقة للحرية والميدان وليس من السهل أن يرجع مرة أخرى لما أنتهت اليه الأمور قبل ذلك .
وعن الإتهامات التى وجهها التيار السلفى للمعتصمين فى ميدان التحرير من أنهم بلطجية قال زهران هؤلاء يرددون نفس الجمل والكلمات التى كان يرددها دأئما النظام السابق .
وقال الأمين العام لحزب التحرير المصرى عصام محى الدين أن التاريخ يشهد علينا أننا لن نفرط فى حق الشهداء الذين كانوا ينادون بدولة القانون ويطالبون دأئما بالقضاء على الرئيس الديكتاتور الذى يريد السماح لنفسة بالحصول على كافة الصلاحيات التى تحصنه وتجعله ينفرد بكافة القرارات بدون أن يكون هناك رقيباً أو حسيب عليه ونحن رأينا ما فعلة الإخوان عندما وصلوا الى منصة الحكم حيث أنهم قاموا على الفور بإخونة كافة الوزرات بالإضاف الى العمل على أخونة الجهاز الإدارى للدولة وبعدها قاموا بالتحكم فى السلطة الرابعة وهى الصحافة وقاموا بإبعاد كافة رؤساء التحرير المعارضين لسياستهم وقبلها سيطروا على السلطة التشريعية من خلال مجلس الشعب ومجلس الشورى حيث أنه بعد أن تم حل مجلس الشعب ذهبت السلطة التشريعية الى رئيس الجمهورية الذى قام بإستخدامها أستحداماً خاطئاً لصالح جماعتة الإخوانية وليس لصالح المصريين فقام بإصدار إعلان دستورى لم يصدره رئيساً لمصر على مر العصور وأستطاع بذلك أن يسير الامور حسب ما يريدة هو .
بالإضافة أيضاً الى أنه قام بالإستحواذ على السلطة القضائية من خلال هذه القرارات التى نالت من القضاء المصرى الشامخ ونصب نفسة قاضياً على المصريين مما يجعلة يضع نفسة موضع الرئيس الإله الذى لا يستطيع أحد مخالفتة .
وأشار القيادى الصوفى عبد الحليم العزمى الى أن الوضع السيىء الذى اصبحنا فيه الأن سببه الرئيسى القرارات الغير صائبة التى أصدرها الدكتور محمد مرسى حيث أنه حصن كافة القرارات التى أصدرها مما يجعلة يرجع بنا الى عصر النظام السابق ويعود بنا الى عصر ترزية القوانين وتفصيلها .