خبراء: استهداف قائد كتيبة الصاعقة هدفه كسر الروح المعنوية للقوات المسلحة
استشهد صباح اليوم السبت، العقيد رامى حسنين، قائد الكتيبة 103 صاعقة، جراء تفجير سيارة التي يقودها بعبوة ناسفة زرعها إرهابيون أثناء مرور موكبه بمنطقة شمال سيناء.
ويأتى استشهاد العقيد رامى حسنين بعد استهداف عميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور، والذي استهدف الأسبوع الماضي.
وقال عدد من الخبراء أن هذه عملية استهداف العقيد رامى حسنين تريد الجماعات الإرهابية من خلالها توصيل رسالة أن لديها القدرة على استهداف قيادات الجيش، وليس جنودها فقط.
عمل إجرامي
وفي سياق متصل قال إسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن إستهداف العقيد رامى حسنين هو عمل إجرامى جبان من جانب الجماعات الإرهابية، لافتنا أن استهدف قيادات الجيش لكى يزيد من عملية الحزن والوجع .
وأكد " الكتاتنى"، فى تصريحات لـ" الفجر"، أن تلك الجماعات الإرهابية ليس لديها القدرة على تفيذ عملية كبيرة" تفجير كمين، معسكر"، ولكن تلجأ للإغتيالات لأنها عملية سهله تقوم على رصد ومتابعة الهدف، وإيصال رسالة أن هؤلاء الإرهابين متواجدين وقادرين على استهداف القيادات.
وأشاد "الكتاتنى" بدور القوات المسلحة فى تفعيل الإحتياطات من " هدم الانفاق، عمل بحيرة، وغيره"، لوقف تلك هذه العمليات الإهاربية والتى تطيح بقياداتها.
تنفيذ توعد الإخوان
ومن جانبه قال نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد في مصر، إن استهداف القيادات العسكرية هو تنفيذ توعد جماعات الإخوان، وذلك انتقامًأ لتصفية الداخلية لـ" محمد كامل"، الشهر الماضى عضو بمجلس الإرشاد.
وأكد فى تصريحات لـ" الفجر"، أن تنظيم جماعة الأخوان ، يملك أرشيف لجميع قيادات الدولة " جيش وشرطة ومستشارين"، وتقوم بتسريب هذه المعلومات الى " قطر وغزه"، وهو مايسهل تنفيذ تلك العمليات الإهاربية.
الهدف تكسير عزيمة الجيش
وقال أحمد بان، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية والمتطرفة، إن الهدف من إستهداف القيادات العسكرية هو تكسير عزيمة الجيش ونشر الفوضى وزعزت الإستقرار فى المجتمع فضلا عن كسر الروح المعنوية.
وأوضح "بان"، إنه لاشك من أن هذه التنظيمات تقوم بتطوير خطط إستهدافها من " جنود، لقيادات".
الجدير بالذكر أن العقيد رامى حسنين، خريج الدفعة 90 حربية، وعمل بمنطقة شمال سيناء، لعدة شهور، وواجه عدد كبير من العناصر التكفيرية والإرهابية طوال فترة خدمته.