آراء شباب كفرالشيخ حول المؤتمر الوطني.. بعضهم "فرصة جيدة وبارقة أمل".. وآخرون "اختاروا المقربين" (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


"المؤتمر الوطني الأول لشباب" جملة مكونة من 4 كلمات لكنه مؤتمر شارك فيه نحو 3 الآف شاب من مختلف الانتماءات والفصائل، حيث وجهت رئاسة الجمهورية دعوة للشباب عبر مديريات الشباب وملئ استمارات لحضور هذا المؤتمر بمدينة شرم الشيخ لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية، تلك الدعوة أثارت الكثير من الجدل بين شباب المحافظات الذي تساءل عن معاير اختيار من يمثلون محافظاتهم في هذا المؤتمر.

وجاءت أراء عدد من شباب كفرالشيخ متباينة فمنهم من اعتبر هذا المؤتمر فرصة جيدة لتقريب الشباب من السلطة ومنهم من إعتبره دون جدوى بسبب عدم وجود شفافية فى الاختيار على حد وصفهم.

محمد صلاح كامل، أحد أبناء كفرالشيخ أكد أن اهتمام الدولة بالشباب شئ جيد لكن أتمنى أن يكون هناك آليات للتطبيق وتفعيل قرارات الرئيس وأن لا يكون عبارة عن بروبوجندا لكن أريد أن يكون للشباب دور وأن يضحى الكبار ويقوموا بوضع الشباب في أماكن حقيقية.

وقال حمدى منير، المؤتمر فكرة جيدة ولم تحدث من قبل ان يدعو الرئيس الشباب فى حوار، مشيرًا الى ان المؤتمر نال اعجاب ابناء دول العالم، مشيرًا الى ان لقاء الرئيس بالشباب فكرة جيدة وخطوة صحيحة وتدل على أنه يهتم بالشباب.

وقال عماد شهاب الدين، إن المؤتمر مبادرة جميلة وأن الرئيس يفكر في الشباب هذا شئ جيد وعليه ان يدفع بهم فى الادارات ويمكنهم،وان الدولة بدات تتغير ونتمنى تفعيلها لان الشباب عامل اساسى وسواعد هذا البلد، مشيرًا الى ان هذا المؤتمر يعد تحقيق حلم جديد من احلام الشباب لطرح أمالهم وطموحاتهم.

من جانبه أكد محمود القفاص، أن هذا الحوار جيد ولم يكن له سابقة عهد ولم نكن نحلم ان يجلس الشباب مع الرئيس لكنها بادرة عمل جيدة وان يكون الشباب محل اهتمامه.

وقال يحى عبدالحي، أحد شباب المحافظة، إن مديرية الشباب اختارت مدربيها والمقربين لها ولم تقم بإختبار من شارك فى منتدى الحوار الوطنى على مدار أكثر من 20 جلسة، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشباب ذهبوا ليتلقطوا صورًا مع الرئيس دون طرح أفكار أو مشاكل حقيقية.

وأضاف قائلًا "تابعت أيام وجلسات المؤتمر عبر قنوات التليفزيون ولم اجد شباب كفر الشيخ قاموا بطرح اى افكار او مشاكل وكنا ننتظر اكثر من ذلك من هذا المؤتمر.

وأوضح قائلًا "لم تكن هناك معايير اختيار الشباب المشارك في المؤتمر ولم يمثل جميع الفئات، حيث اقتصرت الدعوات على المقربين من الأجهزة التنفيذية".