زعبل: مؤتمر الشباب مبادرة جيدة وغاب عنه 3 قضايا مهمة
قال مجدى زعبل دبلوماسي سابق ورئيس جمعية الصداقة المصرية الأوزبكية، إن مؤتمر الشباب يعتبر مبادرة جيدة اجتمع بها رئيس الجمهورية، بقطاع مهم من أبناء الوطن ويدور حول القضايا الوطنية الملحة، وتعتبر مصر بلدا شابا قياسا بنسبة الشباب وعدد السكان، فنحن نتحدث عن أكثر من 65% من الشعب المصري تحتوي 39 سنة، وهو الأمر الذي يجعل من مؤتمر الشباب قيمة في حد ذاته، ولكن نود أن يتم فيما بعد الاختيار بطريقة شفافة، تجهل القضايا الحقوقية للوطن ماثلة للحوار والمنافسة.
وأضاف " زعبل" على الرغم من أن قضية الإعلام كانت حاضرة في المؤتمر وأيضا قضية الملاعب وكرة القدم،إلا أنه غاب عنه المؤتمر 3 قضايا مهمة ذات أولوية، وهي القضايا السياسية، والثقافة والأدب وهي تمثل أهمية أساسية بالنسبة للمحتوى العام للشباب، القضية الثالثة هي الفساد في المجتمع المصري، فلا يمكن أن نقيم إصلاح اقتصادي قبل تصفية الفساد الموجود في مؤسسات الدولة منذ عصر مبارك، ولابد من الاقتراب من هذه الملفات، فمستقبل مصر مرهون بتناول القضايا الحيوية، ولابد عدم الاقتصار في الحوار مع الشباب فقط، فنحن بحاجة إلي حوار وطني عام يمثل أطياف المجتمع وتنخرط فيه القوى التي شاركت في 30 يونيه و25 يناير.
وطالب زعبل رئيس الجمهورية بالدعوة إلى حوار وطني عام، الاهتمام بقضايا الحريات العامة وتعديل قوانين الانتخابات، وأيضا قانون التظاهر، وايضا العدالة الاجتماعية فهي ليس مجرد لافته ونمشي خلفها، فهي إجراءات وسياسات للطبقة المتوسطة، والاستقلال الوطني فلانسمح لأى دولة أن تملي شروطها علي مصر.
وقال محمد كامل عرفه ممثل منظمة الحريات لحقوق الإنسان بالعاشر من رمضان أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالشباب يعد خطوه هامة ورساله قوية للإهتمام بالشباب وانخراطهم فى كافة المجالات بالمجتمع وتابع قائلا " الشباب هم أمل المستقبل وعلى جميع المؤسسات أن تحذو نهج الرئيس لخلق قيادات شبابية قادرة على النهوض بمصر لاتسعادة مكانتها على المستوى الأقلميى والدولى، مشيدا بما تطرق له الحوار الذى تضمن التركيز على البناء وإحداثت تنمية حقيقة وتدعيم العلاقات المصرية الخارجية مضيفا أنه يأمل أن زيادة عد الشباب المشاركين فى اى مؤتمرات مقبله تعقد مع الرئيس لافتا إلى أن مشاركة 500 شاب تعد قليله بالنسبه لشريحه الشباب بمصر وأن يتمضن الحوار مناقشة وتبادل وجهات النظر والمقترحات بشأن التنمية فى كافة المحالات السياسية والاقتاصدية والاجتماعية وغيرها.
