رئيس وزراء مونتينيجرو:احتاج للراحة بعد ربع قرن في السلطة

عربي ودولي

رئيس وزراء مونتينيجرو
رئيس وزراء مونتينيجرو


صرح ميلو ديوكانوفيتش، رئيس وزراء مونتينيجرو(الجبل الاسود) بأن الحاجة للراحة دفعته لمغادرة الحكومة بعد فوز انتخابي اخر مطلع الشهر الجاري.

أعلن ديوكانوفيتش 54/ عاما/ على نحو مفاجئ الأسبوع الجاري أنه لن يواصل شغل منصبه رئيسا للوزراء. فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه بفارق ضئيل في الانتخابات التي أجريت في 16 من أكتوبر الجاري، حتى على الرغم من التفاف خصومه حول هدف واحد وهو الإطاحة به.

وبالفوز الانتخابي هذا، يكون الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد تولى الحكم بدون انقطاع منذ عام 1991 .

ونقلت صحيفة "فيستي" الموالية للمعارضة والتي تصدر في العاصمة بودجوريتشا، اليوم الجمعة عن ديوكانوفيتش قوله على هامش مؤتمر تجاري: "نظرا لأني لم أفكر في مدى انخراطي في المزيد من العمل السياسي، فلم ابحث ايضا البديل".

كان ديوكانوفيتش قد اتخذ خطوات مماثلة مرتين من قبل، أحدثهما في عام 2006، وفي المرتين يعود بعد فترة توقف تستمر عامين.

وقال ديوكانوفيتش: "قبل عشرة أعوام كان لدي تصور واضح، ولكنني كنت أصغر بعشر سنوات. أعتقد أنني بحاجة للراحة ثم أفكر بشأن ماهو آت".

وشدد على أن التغيير الذي سيطرأ على رأس الحكومة "لن يعرض للخطر بأي حال الهدف الذي يحظى بالاولوية بالنسبة لمونتينيجرو وهو إضفاء الصبغة الرسمية على العضوية في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

كان حلف الناتو وجه الدعوة مونتينيجرو في أواخر عام 2015 للانضمام إليه، ولكن الدولة لم تصادق بعد على قرار بهذا الشأن، يواجه احتجاجا من جانب البعض في المعارضة.