أرض مسرح العبد.. التنقيب عن الآثار عينى عينك يا حكومة

الأسبوع الماضى نشرت اعتماداً على تجربة واقعية مهزلة الحفر فى الأراضى وسرقة الآثار وكيف أن كل من يتم ضبطه يتم التحفظ على الأرض بوضع عسكرى أو حارس لا بيهش ولا بينش وترك الأمر إلى ما لا نهاية أو بعد سنين يتم البت فى الأمر.

وكيف أن قصة الآثار هذه تملأ ربوع مصر من أسوان لمطروح والدنيا عايمة والردع بسيط، والإهمال وأشياء أخرى هى سيد الموقف حتى إنه لم يأتنى رد للآن من الجهات المختصة حول الأرض المجاورة لى والتى تبين أن صاحبتها هاجرت وتركت مصر منذ سنين وغير معروف مصيرها وأن أربعة مقاولين كل واحد ضرب لنفسه ورق بملكيته الأرض ولما مات الشاب الذى كان يحفر تنصلوا منها ولم يعلن عن أسماء هؤلاء المزورين ولا مصير الأرض .

وهذا يوضح كيف تدار الأمور يعنى مثلاً يا سادة الإسكندرية كان بها مسرح قطاع خاص أشهر مسرح بها اسمه مسرح “العبد” بالإبراهيمية من منا لم يشاهده أو يسمع به عرضت عليه أعمال نجوم مسرح مصر كافة، فلما تدهور حال المسرح بمصر والقطاع الصيفى بالإسكندرية توقف، تبدلت أحوال صاحبه هشام العبد وكان عليه ديون للبنوك واستعان بالمحاسب الشهير «أ.ح» متخصص فى تسويات البنوك أنهى له التسوية وعرض العبد مسرحه للبيع قبل ثورة يناير بعد إغلاقه بسنين وتحوله لصالة بلياردو فاشترته شركة إخوانية لثلاثة شركاء منهم «ع.ر.ا» وكان له قضية فى رابعة وتنظيم الإخوان.

المهم حصل إنهم هدموا المسرح وحفروا ووجدوا آثار لا حصر لها قوم حاولوا يردموا على الموضوع مثلما تم الردم على أماكن كثيرة تم إيجاد آثار بها وراحت وبنى مكانها، المهم الموضوع اتعرف وللآن الأرض مفتوح بطنها خارجة منها، لا لجنة من وزارة الآثار أخذتها ولا عينوا حارسا ولا حاجة خالص وكل ليل يطلع شوية نبيشة يحفروا واللى ربنا يستره يأخذ اللى فيه القسمة واللى يتقفش يترن علقة دا مصير مسرح تحول لآثار على كورنيش الإسكندرية عينى عينك يقدر حد بقا يقول إنى بتجنى عليه وآدى صورة أخيرة للمكان يا ناس حرام عليكم اتقوا الله فى البلد.

ولن أتحدث فى أرض سينما ريالتوا واللجان اللى «...» وقالت لا شىء رغم القضايا التى سجلتها محاضر مديرية أمن الإسكندرية قبل سنوات لعمال تم ضبطهم وهم يبيعون آثار ولما تم القبض عليهم اعترفوا أنها المرة الرابعة للبيع والآثار من تحت أرض السينما وعادى الدنيا ماشية آخر حلاوة فتح عينك تأكل ملبن.