الفيصل يكرم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدوليه للقرآن الكريم

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اختتمت مساء أمس الأربعاء بالمسجد الحرام فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الثامنة والثلاثين التي نظمتها الأمانة العامة للمسابقة المحلية والدولية بوزارة الشؤون الإسلامية،
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة حفل الاختتام وكرم الفائزين بجوائز المسابقة.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بالمسجد الحرام الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس و وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ محمد الخزيم والأمين العام للمسابقة المحلية والدولية الدكتور منصور السميح وقائد قوة أمن الحرم العميد محمد الأحمدي وعدد من المسؤولين.

وقال السديس: تأتي المسابقة لتمثل منطلقًا عظيمًا وتجسد اهتمامًا كبيرًا من اهتمام دولتنا بالقرآن الكريم منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله.. إن هذه المسابقة مسابقة مباركة لها آثارها العظيمة وأهدافها النبيلة ورسالتها الكبيرة فهي تعنى بكتاب الله عز وجل والتنافس فيه وإتاحة الفرصة لأبناء العالم الإسلامي في جو إيماني أخوي يجسد الأخوة الإسلامية.. وتأتي هذه المسابقة في تحديات كبرى وأزمات عظمى تمر بها أمتنا الإسلامية لتدعونا إلى المبشرات أن شباب هذه الأمة -ولله الحمد والمنة- بخير ما دام مرتبطًا بكتاب الله عزوجل يسمع ويطيع لولاة أمره يستقي علمه من علماء الشريعة الراسخين يحرص على محكمات الشريعة ومسلماتها ورعاية مقاصدها يكون عينًا ساهرة لأمن دينه ووطنه وأمته ويحرص على الرفق والرحمة في بعدٍ عن مسالك العنف وحمل السلاح على الأمة وسفك الدماء. 

وشكر آل الشيخ المشرف على هذه المسابقة لجهوده وإتاحة الفرصة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن تتعاون مع شقيقتها الكبرى الوزارة الموقرة لإخراج هذه المناسبة وهذه الفعاليات بالوجه المطلوب والشكر موصول لأعضاء هيئة التحكيم والطلاب نبارك لهم ونهنئهم بهذا الإنجاز والفوز وكل مجالات كتاب الله ونشد على أيديهم للعمل بالقرآن وتطبيقه والتخلق بأخلاقه وأن يكونوا دعاة أمن وسلام وخير وفضيلة وبالبناء والإعمار لبلادهم وأوطانهم وأن يكونوا خير سفراء للأمة القرآن وحملته.
وفي نهاية الحفل تسلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من يد راعي الحفل شهادة التكريم المقدمة للرئاسة.