الجيش العراقي يعد لأكبر هجوم بري في اليوم الـ 11 لعملية الموصل
يحاول الجيش العراقي، اليوم الخميس، الوصول إلى مدينة تقع جنوبي الموصل وأفادت تقارير بأن تنظيم داعش أعدم العشرات فيها حتى يردع أي محاولة للسكان لدعم العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهابيين في آخر مدينة كبيرة تحت سيطرتهم في العراق.
وفي اليوم الحادي عشر من عملية يتوقع أن تكون أكبر هجوم بري في العراق منذ الغزو بقيادة الولايات المتحدة في 2003، قال متحدث باسم الجيش العراقي إن "وحدات الجيش والشرطة تتصدى لنيران القناصة والسيارات الملغومة جنوبي مدينة حمام العليل، حيث نفذت الإعدامات المزعومة على مشارف الموصل".
وقال مسؤولون بالمنطقة أمس الأربعاء إن "المتطرفين قتلوا بالرصاص عشرات الأسرى الذين كان معظمهم من أفراد الجيش والشرطة العراقيين واختطفوا من قرى اضطر التنظيم للخروج منها مع تقدم القوات".
وقال عبد الرحمن الوكاع وهو عضو في مجلس محافظة نينوى إن "الإعدامات كانت بهدف "إرهاب" الآخرين الذين ما زالوا في الموصل تحديداً، وكذلك التخلص من الأسرى. وأضاف أن بعض أسر من تم إعدامهم محتجزة أيضاً في حمام العليل".
وقال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، يوم الثلاثاء إن "هناك تقارير تفيد بأن متشددي داعش قتلوا العشرات في محيط الموصل في الأسبوع الأخير".