مولد السيد البدوي بطنطا.. طقوس ربانية و"فسيخ ورنجة" (تقرير فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


في الموالد والزارات.. آلاف المواطنين، آلاف الدفوف.. آلاف الكلمات الناطقة بذكر الله، بين مؤيد لتلك الموالد ومعارض لها، تظل من أصل العادات والتقاليد التي اعتادت عليها مصر منذ مئات السنين غير معلوم مصدرها ولكن تظل جزءًا من التراث.


وتتعدد مظاهر ذكر الله في مثل تلك الموالد بين التمسح في أضرحة الصالحين اعتقادًا منهم أنهم حلقة الوصل بينهم وبين الله في الدنيا، إلى ظهور "الدراويش" الذين يزهدون بالطرق الصوفية في الدنيا، وتعرف هذه الكملة بـ "الفقيــر" في بعض الأحيان.

في مولـد السيـد البـدوي بطنطـا.. لم يختلف الأمر كثيرًا، وافترش المئات من المواطنين ساحة مسجد العارف بالله، وحول مقام سيدي مجاهد، وزاد الإقبال هذا العام على الاحتفال بالمولد عن العام السابق، بشكل كبير، واكتملت ظاهرة الاحتفال، حيث انتشر الباعة الجائلين ومريدي العارف بالله من الصوفيين وسط الإقبال على أكل الفسيخ والرنجة وشراء الحمص والمأكولات، وهي عادات أيضًا غير معلومة السبب والمصدر، ولكن اعتاد أهل طنطا عليها.

وتظل السيدة المصرية هي ترس أي ظاهرة لها علاقة بالعادات والتقاليد بمصر، حيث شهد المولد حضور كثيف من السيدات وأطفالهن، وامتزج طيف العادات والتقاليد أثرى التاريخ بالحاضر، حيث قام العشرات من الشباب بالتقاط "السيلفي" مع الضريح ومريدي المسجد.