الفجر يكشف من كفر الشيخ الأسباب الحقيقيه وراء إلغاء مليونيه الأخوان "لدعم الرئيس"

أخبار مصر


، تنوعت أراء المفسريين السياسين بكفرالشيخ حول قيام الأخوان بإلغاء مليونيه دعم الأعلان الدستورى، حيث

كشف سامى النهرى عضو الهيئه العليا لحزب الكرامه ومسئول تنظيم التيار الشعبى بكفرالشيخ أن السبب الرئيسى وراء قيام الأخوان بإلغاء قرار نزولهم الى الشارع القاهرى اليوم سواء فى عابدين أو جامعه القاهره ليس حقناً للدماء كما أشيع


لأنهم إذا ارادوا حقن الدماء سيكون عن طريق زوال السبب المؤدى أصلاً للإحتكاك ولإراقه الدماء وتحكيم لغه العقل وليس لغه المغالبه والإستقواء وأرجع النهرى أن السبب فى إمتناعهم عن النزول هو خوفهم على حرق مقارتهم بالمحافظات، كما حدث منذ أيام وهو الشئ الذى نستنكره بشده برغم خلافنا معهم


مضيفاً أن الحشد الرئيسى لجماعة الأخوان المسلمين يتشكل فى قوتهم فى المحافظات وليس من العاصمه القاهره لذا تحفظوا على الخروج فى هذا الجو الساخن والمحتدم فهم أصبحوا بين نارين إما أن يذهبوا لتأييد الرئيس مرسى فى القاهره ومن ثم ستتعرض مقراتهم للحرق فى معظم المحافظات


وإما أن كل حشد يستمر فى محافظته لحمايه المقرات ومن ثم سينكشف عدم تواجدهم بقوه فى العاصمه هذا بخلاف أن القوى السلفيه إحدى الجبهات الهامه التى يستقوى بها جماعه الأخوان هم أيضاً منقسمين على أنفسهم بين التأييد والرفض ولا يخفى على أحد



ما قاله أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المُنحل عن حزب النور أننا ضد قرارارت الرئيس الأخيره التى يريد من خلالها تكريس سلطاته ويجهل أن تلك فتره بناء لجميع القوى والتيارات


وتسأل النهرى كيف يعُقل أن ينقلب الأخوان أنفسهم على شرعيتهم فهم من وضعو الأعلان الدستورى 30 مارس 2011 الذى مكنهم من إنتخابات مجلس الشعب والرئاسه، حيث كانت القوى الوحيده التى شاركت فى وضعه أحد كوادرهم صبحى صالح وحصنوا النائب العام بألا تتم إقالته إلا بعد بلوغ السن العام والأن يخرج الرئيس بإعلان دستورى أبعد ما يكون عن الدستوريه ينقلبوا فيه على إعلان 30 مارس الذى اتى بهم


وفى ىسياق متصل فقد إتفق محمد لطيف المنسق العام لحركه كفايه بكفرالشيخ مع ما قاله النهرى ، مضيفاً نحن الأن كقوى سياسيه فى حاله ترقب لما سيفعله الأخوان المسلمون فى الفتره القادمه وعن مظاهرات اليوم فقدقال لقد قسمنا أنفسنا جزء إستمر فى المحافظه لحضور مسيره إغضب اليوم والجزء الأخر إتجه الى التحرير


ويبقى السؤال مطروحاً للقراء والمواطنين جموع الشعب المصرى


هل تضاربت مصالح الأخوان الأن مع عبدالمجيد محمود النائب العام ؟

هل قضايا قتل المتظاهريين وإقتحام السجون وخاصه سجن وادى النطرون الذى كان يوجد به 5 قيادات للإخوان وكشف الملابسات الغامضه هى السبب فى قلق الأخوان من النائب مع أنه لم يصرح بشئ إلا بعد إقالته

هل كل ما فعله مرسى أنه عزل النائب العام لمبارك ليأتى بالنائب العام للإخوان ؟